العثور على جثة امرأة سورية في لبنان بعد أسبوع من اختطافها

(صورة تعبيرية)

بيروت ـ راديو الكل

عثر يوم السبت على جثة امرأة سورية في حقل زراعي في بلدة حوش تل صفية قضاء بعلبك في لبنان، وذلك بعد أسبوع على اختطافها، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وأوضحت الوكالة، أن مزارعين عثروا على جثة المرأة شعيلة الحميد في حقل زراعي في بلدة حوش تل صفية– قضاء بعلبك في لبنان مدفونة تحت الأرض قامت حيوانات بنبشها.

وتابعت الوكالة: “تبين أن الجثة تعود للسورية شعيلة الحميد التي خطفت قبل أسبوع من منزل زوجها في بعلبك.

ولم توضح الوكالة دوافع قتل اللاجئة السورية إلا أن السوريين في لبنان يتعرضون لحوادث عنصرية أدت إلى سقوط عدد منهم ضحايا ما بين قتيل وجريح  في وقت يضطر بعضهم بسبب الواقع السيئ إلى ركوب البحر لمغادرة لبنان أو العودة إلى سوريا رغم تعرض العديد منهم للاعتقال والقتل على يد النظام.و أو

وقبل أيام

أضرم لاجئ سوري النار في نفسه أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة طرابلس بلبنان، بعد جدال دار بينه وبين موظفي المنظمة، وسط تعتيم على قصته من قبل وسائل الإعلام اللبنانية.

وتتنوع الأساليب العنصرية ضد السوريين في لبنان بدءاً من ضرب الأطفال وحرقهم وتهديدهم بالذبح، مروراً بمنعهم من التجوال، وصولاً إلى حد القتل.

وأخيراً أدت ملاحقة شرطة بلدية بيروت الطفل أحمد الزعبي 14 عاماً، من مدينة درعا، ويعمل ماسحاً للأحذية كي يعيل أسرته، إلى مقتله من جراء سقوطه من بناء.

وظهر مقطع فيديو لأب لبناني يدعى عباس وينتمي لميلشيا حزب الله يشجع طفله على ضرب طفل سوري احتجزه في إحدى غرف المنزل، بينما ظهر في مقطع فيديو آخر رجل لبناني يهدد ثلاثة أطفال سوريين بالذبح بسكينه التي يحملها بيده.

وتظهر لقطات مصورة عشرات الشبان اللبنانيين يكسرون محلات يديرها سوريون في البلدة، عبر رشقها بالحجارة والأدوات الحادة، بالتزامن مع كيل للشتائم والعبارات النابية بحق أصحابها، مطالبين إياهم بالرحيل.

وتغذي مواقف المسؤولين اللبنانيين الكراهية ضد السوريين ومن بينهم وزير الخارجية جبران باسيل الذي شن أخيراً هجوماً على اللاجئين السوريين وطالب بعودتهم وقال: إنهم يهددون وجود لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى