العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان: روسيا تمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى المخيم
راديو الكل
أكدت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، أن روسيا تمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى المخيم للضغط على الأهالي لإجبارهم للعودة قسراً إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت الهيئة في بيان لها، أمس السبت: إن هذه الجريمة تعد جريمة إبادة جماعية بحسب القانون الدولي تفوق بخطورتها استخدام الأسلحة الكيميائية.
وحملت الهيئة روسيا مسؤولية حصار المخيم وما يترتب عليه بسبب هذا الحصار من موت أو سوء الحالة العامة وتفاقم الأمراض لدى الأطفال والنساء والكبار بالسن وباقي أهالي المخيم.
وبدورها، طالبت قيادة لواء شهداء القريتين المدنيينَ الموجودين في المخيم بعدم الوثوق بوعود النظام وروسيا، وعدم العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت قيادة اللواء في بيان: إن ذلك يأتي “بعد الخدع والمكر المتكرر من الاحتلال الروسي وميلشيات الأسد لا سيما في مناطق المصالحات باعتقال خيرة شبابنا وزجهم في غياهب السجون وخاصة بعد وعود الضامن الروسي”.
وفي 19 من الشهر الماضي، أعلنت روسيا افتتاح معبرين “إنسانيين” للخروج إلى مناطق النظام، ولكن الإدارة المدنية في مخيم الرقبان قالت: لم يعبر أي مدني منها، وسط اتهامات روسيا للولايات المتحدة الأمريكية بمنع خروجهم من المخيم.
ويفرض النظام وروسيا حصاراً على المخيم، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين ومعظمهم من ريف حمص الشرقي، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.
