الدفاع المدني: تأكيد الهجوم الكيميائي على دوما دحض تضليل نظام الأسد.. وألمانيا تطالبه بالكشف عن أسلحته الكيميائية

راديو الكل – وكالات

أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أكد تعرض مدينة دوما لهجوم كيميائي العام المنصرم، قوّض حملة التشويه والتضليل التي يقودها نظام بشار الأسد وروسيا حيال الدفاع المدني، في حين طالبت ألمانيا النظام بالكشف عن أسلحته الكيميائية والتخلص منها.

وقال رئيس الدفاع المدني “رائد الصالح” لوكالة الأناضول: إن مؤسسة الدفاع المدني قدمت جميع الأدلة المتوافرة بحوزتها إلى منظمة حظر الأسلحة، مبيناً أن تلك الأدلة أثبتت مجدداً مصداقية “الخوذ البيضاء”.

وأضاف الصالح، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قامت بمعاينة ميدانية في دوما رغم سيطرة النظام وروسيا عليها، في نيسان العام الماضي، مشيراً أن تقريرها خلص إلى استخدام أسلحة كيميائية.

وسبق أن اتهمت روسيا “الخوذ البيضاء” بفبركة مشاهد عقب الهجوم، “بغية خداع وتضليل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي”.

 من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الألمانية نظام الأسد بالكشف عن كامل برنامجه الكيميائي، والتخلص من أسلحته الكيميائية تحت إشراف دولي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، أمس السبت، تعليقاً على تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكد استخدام السلاح الكيميائي بمدينة دوما عام 2018: “إنّ الهجوم الكيميائي على دوما، الذي اتهم نظام بشار الأسد بتنفيذه، سبّب قتل عدد كبير من النساء والرجال والأطفال بطريقة وحشية، وإصابة مئات الأشخاص”.

وأضافت أن ألمانيا ستبذل الأسبوع القادم جهوداً في مجلس الأمن الدولي، لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في كل مكان، وخاصةً سوريا.

وفي تقرير نهائي، الجمعة الماضي، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه “تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية في نيسان 2018”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى