عائلة في الرستن تتبلغ بوفاة 8 من أفرادها في معتقلات النظام

 حمص ـ راديو الكل

تبلغت عائلة في مدينة الرستن بحمص، بوفاة ثمانية من أفرادها دفعة واحدة، كانوا معتقلين في السجون التابعة لقوات النظام.

ونشرت الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين السوريين، عبر صفحتها على “فيسبوك” قائمة تتضمن ثمانية أفراد ينحدرون من عائلة أيوب من مدينة الرستن قالت إنهم قضوا في سجون النظام.

وبلغ عدد الضحايا “تحت التعذيب” في سجون النظام، عام 2018، نحو 951 شخصاً، بحسب تقرير صادر عن  “الشبكة السورية لحقوق الانسان”.

وأصدر النظام خلال العام الماضي أسماء آلاف الوفيات من المعتقلين، مات أغلبهم في الفترة من 2011 إلى 2014.

وسلم النظام خلال تموز الماضي دوائر النفوس في أكثر من منطقة قوائم بأكثر من 8000 معتقل قضوا في المعتقلات.

ويوجد آلاف المعتقلين في سجون النظام من دون معرفة مصيرهم، بحسب مصادر معارضة، مؤكدة أن النظام يمارس عمليات “تعذيب” بحقهم، مترافقة مع “حرمان من الغذاء والأدوية والعلاج اللازم”.

وتقول “حركة الضمير الدولية” المعنية بملف المعتقلين لدى سجون “نظام الأسد”: إنه “بحسب المعطيات المتوافرة لدينا، هناك ما يتراوح بين 220 و 450 ألف معتقل في السجون يتعرضون لجميع أنواع التعذيب، والعنف، والاغتصاب”.

وتضيف أنه دخلت حتى الآن 13 ألف و 500 امرأة إلى سجون النظام وهناك حالياً 7 آلاف طفل وامرأة معتقلة. نعلم أن من بين هؤلاء من تعرضت للاغتصاب والتعذيب، بناء على شهادات من خرجن من تلك السجون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى