النظام يكشف عن ازدياد نسبةِ تعاطي المخدِّرات في المدارس والجامعات

راديو الكل ـ تقرير

كشفت رئيس دائرة المخدرات بوزارة الصحة التابعة للنظام ماجدة حمصي عن ضبط حالات تعاطٍ للمخدرات في مدارس في ريف دمشق وبعض الجامعات ، مشيرةً إلى انتشار كبير للحشيش وإلى أن ظاهرةَ الإدمان في تزايد مستمرٍّ بسبب ظروفِ الحرب التي تسببت في تهريبِ مادةِ الحشيش والترويجِ لها بين فئة الشباب واليافعين , إضافة إلى انتشار شم مادة الشعلة بين الأطفال .

وترى الأخصائية الإجتماعية أماني سندة أن انتشار المخدرات هو عمل ممنهج وتقف وراءه جهات تابعة للنظام بهدف تدمير الجيل

وحملت الحمصي في حديث لصحيفة الوطن التابعة للنظام وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل مسؤولية معالجة ظاهرة شم الشعلة كونها ترتبط بظاهرة التسول مشيرة إلى أن مشغلي الأطفال بالتسول يستخدمون مادة الشعلة لإجبار على العمل والعودة للمشغل من أجل الحصول عليها .

وتقول الأخصائية الإجتماعية أماني سندة أن أحد أسباب انتشار المخدرات بين الأطفال غياب الأب أو الأم أو الإثنين معا بسبب ظروف الحرب في سوريا وتضيف إن ادمان الأطفال على شم مادة الشعلة يؤدي إلى تلف الدماغ

وينشرُ إعلامُ النظام بين الحين والآخَرِ أنباءً عن إلقاء القبضِ على مروِّجين صغار أو متعاطين للمخدرات حيث كشف أخيرا عن مجموعة من طلاب وطالبات جامعة تشرين في اللاذقية ، امتهنوا ترويج المخدرات في الجامعة بحسب ما تناقلت صفحات موالية

ويقول الدكتور طلال مصطفى الباحث في علم الإجتماع أن المدارس والجامعات أصبحت الآن أماكن مستهدفة من مروجي المخدرات لأنها تربة خصبة في ظل أوضاعها الراهنة لذلك

وتختلف الروايات حول مصدر المخدراتِ في سوريا، إلا أن الباحث في علم الإجتماع الدكتور طلال المصطفى يؤكد أن مصدرها هو ميليشيا حزب الله والمتنفذين معها في النظام

ولا توجد إحصائياتٌ دقيقة عن نسب التعاطي أو الاتجار إلا أن تزايدُ نسبةِ انتشارِ ظاهرةِ التعاطي بين المراهقين وطلابِ الجامعات هو أحدُ نتائجِ الحرب وما تركته من آثار سلبيةٍ نفسية وصحيةٍ على أبناء الجيل من كِلا الجنسين، بدءاً من لجوئهم إلى مسكنات الألمِ المركزي إلى درجةِ الإدمان أو إلى مواد الإدمانِ الأخرى من حشيش –هيرويين- كبتاغون وغيرِها من المواد المخدرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى