قاطنو مخيم الرقبان يجددون رفض الخروج إلى مناطق النظام

راديو الكل

جددت هيئة العلاقات السياسية في مخيم الرقبان، رفضها للتهجير القسري من المخيم وتفكيكه، وأكدت عدم ثقة قاطني المخيم بروسيا بوصفها ضامناً لعودتهم إلى مناطقهم.

وفي رسالة وجهتها إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “برايان غريم” نشرتها أمس، طالبت الهيئة، “بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التهجير القسري للمدنيين في المخيم باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد”.

وأوضحت الهيئة، أن “سبب نزوح قاطني الرقبان البالغ عددهم نحو 40 ألف نسمة، هو قصف نظام الأسد على منازلهم، ومصير المدنيين الذين لجؤوا إلى التسوية الاعتقال أو التصفية أو الملاحقة الأمنية”.

وأكدت أنه في 7 من شباط الماضي، أغلقت روسيا والنظام جميع مداخل المخيم الذي يعاني أوضاعاً إنسانية حرجة لمنع وصول المساعدات إليه، وإجبار المدنيين المحاصرين على العودة إلى مناطق سيطرة النظام.

وطالبت الهيئة الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة، بمساعدة النازحين ونقلهم إلى مناطق آمنة خارج مناطق سيطرة، وإدخال المساعدات، وأكدت رفضهم لــ “جميع الضمانات الروسية ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع من خلال إرسال باصات خضر إلى مشارف منطقة المخيم”.

بدوره أكد محمد أحمد الدرباس رئيس المجلس المحلي في مخيم الرقبان نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي، أكد فيها أن روسيا هي من تحاصر مخيم الرقبان وتمنع وصول المساعدات إليه.


و في 19 من الشهر الماضي، أعلنت روسيا عن افتتاح معبرين “إنسانيين” للخروج إلى مناطق النظام، ولكن الإدارة المدنية في مخيم الرقبان قالت لم يعبر أي مدني منها، وسط اتهامات روسيا للولايات المتحدة الأمريكية بمنع خروجهم من المخيم.


ويفرض النظام وروسيا حصاراً على المخيم، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين ومعظمهم من ريف حمص الشرقي، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى