ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عواصم ـ راديو الكل

ورقة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا تحقق لها البقية من حفظ ماء وجه الدولة العظمى والعديد من الأهداف الأخرى كما يقول محمد بدر الدين زايد في صحيفة الحياة اللندنية. وفي صحيفة الأوبزرفر كتب مارتن تشولوف تحت عنوان “حزب الله أكبر من أي وقت مضى في بيروت”. ومن جانبه ذكر موقع وللا الإسرائيلي أنّ إسرائيل رفضت الاستجابة للمطالب الروسية، والمتمثلة باستثناء مطار دمشق الدولي من الغارات الإسرائيلية.

وفي الحياة اللندنية كتب محمد بدر الدين زايد تحت عنوان “هل ما زال هناك فيتو أمريكي في سوريا؟”.. ورقة الوجود العسكريّ الأمريكي في سوريا تحقق لها البقية من حفظ ماء وجه الدولة العظمى والعديد من الأهداف الأخرى، وكلّ هذا يشكل وجوداً ومساحة تأثير أمريكيةً وغربيةً في مجريات الأزمة والصراع، ولكنه لا يكفي لتشكيل فيتو أو تأثير حقيقيّ بعيد الأجل في تسوية تتماشى مع ما كانت واشنطن تأمل في تحقيقه في بداية هذه الأزمة وخاصةً الإطاحة بالنظام وحتى إبعاد الأسد عن إيران يبدو بعيداً الآن وهو ما أكدته زيارته الأخيرة لطهران.

وأضاف الكاتب: يبقى أن دروس هذه الأزمة عدة، وعلى رأسها أنه عندما لا توجد أدوات أو لا تكون هذه الأدوات مناسبةً للأهداف فإنه من الصعب نجاح السياسات، أياً كانت قوة الدولة، ولهذا حديث آخر.

وفي صحيفة الأوبزرفر كتب مارتن تشولوف تحت عنوان “حزب الله أكبر من أيّ وقت مضى في بيروت”.. بعد انتهاء الحرب في سوريا قليلون من عناصر حزب الله فقط على استعداد للحديث عن الدور الذي قاموا به في سوريا. ومن يقبل منهم الحديث، ينتقي كلماته بدقة.

ويضيف الكاتب، أن الكثير من عناصر حزب الله يعرفون أن الذين يحاربونهم في سوريا كلّهم من السّنّة، وهو ما عمّق التوتر بين الطائفتين الإسلاميتين، وأنه مع قرب نهاية الحرب، والأسد لا يزال في منصبه، لا يريد الكثيرون من أعضاء حزب الله تصديق أن الانتفاضة على النظام بدأت باحتجاجات محلية، وهم يريدون العودة إلى بلادهم والمشاركة في الحرب ضد إسرائيل.

ومن جانبه ذكر موقع وللا الإسرائيلي السبت الماضي، أنّ إسرائيل رفضت الالتزام والاستجابة للمطالب الروسية، والمتمثلة باستثناء مطار دمشق الدولي من الغارات التي تنفّذها ضد سوريا.

وقال الموقع: إن روسيا نقلت لإسرائيل رسالةً مفادها أنها ستعمل على إخراج القوات الإيرانية و “حزب الله” من سوريا بعد إنجاز الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وشدد الموقع على أن من ضمن الأسباب التي تدفع بوتين لمراعاة المصالح الإسرائيلية، حقيقة أنه يستخدم العلاقة مع تل أبيب في تمرير الرسائل إلى واشنطن.

وأكد الموقع، أن بوتين يستخدم الوجود العسكريّ الروسي في سوريا من أجل تحسين قدرة موسكو على تحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى