العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان تفنّد كذب روسيا بشأن “المقبرة الجماعية”

راديو الكل

نفت الهيئة السياسية في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، صحة المزاعم التي أطلقها الإعلام الروسي والتي تحدثت عن وجود مقابر جماعية في المخيم.
وأكدت الهيئة في بيان صدر اليوم الأربعاء، نشرته عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أن نظام الأسد استغل إدخال المساعدات ليقوم الهلال الأحمر بتصوير مقبرة الأهالي في المخيم، ثم يقوم لاحقا بالزعم أنها صور لمقبرة جماعية لأطفال على أطراف مخيم الرقبان.
وكانت وزارةُ الدفاعِ الروسية أعلنت، أمس الثلاثاء، أن “الأقمارَ الاصطناعيةَ رصدت مقبرةً قربَ سياجِ مخيمِ الرقبان تحوي ثلاثَمئةِ قبر، بحسب ما أوردته وكالةُ الأناضول.
وازدادت حالاتُ الوَفَيَاتِ في مخيم الرقبان خلال الشهور القليلةِ الماضية بسبب الحصارِ الذي تفرِضُه القواتُ الروسية وقواتُ النظام والظروفِ الصعبة التي يعيشها النازحون ومن أبرزها فقدانُ الموادِّ الغذائية والمساعداتِ الطبية .
وتسعى روسيا من خلال حصار المخيم إلى تفكيكه والضغط على الأهالي من أجل إخلائه والعودة إلى مناطق النظام.
وأكدت الهيئة، أن روسيا والنظام أغلقا في 7 من شباط الماضي، جميع مداخل المخيم الذي يعاني أوضاعاً إنسانية حرجة لمنع وصول المساعدات إليه، وإجبار المدنيين المحاصرين على العودة إلى مناطق سيطرة النظام.
وأنشئ مخيم الرقبان الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومةً لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى