أهالٍ في مدينة الباب يطالبون بإصلاح شبكتي الكهرباء والمياه

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: عبادة الفارس

يشتكي أهالٍ في مدينة الباب شرقي حلب من استمرار توقف عمل شبكتي الكهرباء والمياه، وذلك بعد مضي نحو عامين على تحرير المدينة من تنظيم داعش، الذي أبقى الكثير من مرافقها الحيوية وراءه خارج الخدمة.

ويوضح (محمد شعبان ومصطفى بطحيش ومحمد أبو الفتوح) أهالٍ التقاهم راديو الكل في المدينة، أن الجهات المحلية “لم تسعَ خلال الفترة الماضية إلى إصلاح شبكتي الكهرباء والمياه، بسبب تضررهما بشكل شبه كامل ودمار البنى التحتية التي تعيق إصلاحهما”.

كما دعوا تلك الجهات إلى إصلاح الشبكات بالقريب العاجل، ما يخفف عنهم تكاليف نقل المياه بالصهاريج (التي تبلغ نحو 12 ألف ليرة سورية شهرياً لكل عائلة)، إضافة إلى تخفيف اعتمادهم على المولدات الكهربائية (التي تكلف كل عائلة نحو 10 آلاف شهرياً)، وأكدوا أنهم على استعداد لدفع الجباية للجهة التي تؤمن لهم الكهرباء والمياه.

من جانبه، وعد رئيس المجلس المحلي في المدينة، جمال عثمان، الأهالي عبر راديو الكل، بأن مشكلتي الكهرباء والمياه ستحلان خلال العام الحالي.

وأكد عثمان، أن المجلس وقّع أخيراً مذكرة تفاهم مع شركة الطاقة والكهرباء التركية لاستجرار الكهرباء إلى المدينة خلال مدةٍ أقصاها 4 أشهر، كما كشف عن أن المجلس وخلال مدة أسبوعين سيوقّع عقد استجرار المياه من آبار سوسيان والراعي إلى الباب.  

وسيطر الجيش السوري الحر بدعم تركي على مدينة الباب من يد تنظيم داعش في شباط 2017 ضمن عملية “درع الفرات”. وتؤوي المدينة أكثر من 152 ألف نسمة من بينهم نازحون، يعانون إلى جانب أزمتي المياه والكهرباء من مشكلات عدّة في ظل قلة فرص العمل وارتفاع أسعار المعيشة.