100 حالة لشمانيا لا تجد العلاج بمخيم الأمل جنوبي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: دانية دعاس

تتخوف أكثر من 100 حالة مُصابة بمرض اللشمانيا (معظمها أطفال) في مخيم الأمل جنوبي إدلب من تفاقم إصابتها، لعدم توافر العلاج في المنطقة وارتفاع أسعاره في أماكن أخرى بعيدة.

ويوضح أبو رياض النازح إلى المخيم لراديو الكل، أن لديه أربعة أطفال مصابون باللشمانيا قصد لمعالجتهم معظم المراكز الطبية في المنطقة، إلا أنه لم يجد العلاج فيها، ويؤكد أن المرض بدأ يترك آثاره على وجوه أبنائه.

ومرض اللشمانيا هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل”، ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.

ويقول فايز السليمان وإبراهيم البرهاوي القاطنين في المخيم: “إن أقرب نقطة طبية لعلاج الأطفال المصابين باللشمانيا تبعد نحو 15 كيلومتراً في قرية منطف، وبكلفة تبلغ 1200 ليرة سورية للجلسة الواحدة، وهذا ما لا قدرة لهم عليه”.

ويناشد هؤلاء النازحون المنظمات الإنسانية والطبية المسؤولة في المنطقة بتأمين العلاج للمصابين وإنشاء نقطة طبية لهم وتزويدها بأدوية معالجة اللشمانيا.

ويرجع مدير مخيم الأمل “محمد السليمان” سبب انتشار المرض بين النازحين إلى انعدام وجود شبكات الصرف الصحي والخدمات الرئيسة، ويضيف لراديو الكل أنه ناشد عدة منظمات في المنطقة لمعالجة هذه الإصابات، لكن من دون “أي ردود أو استجابة”.

ويؤوي مخيم الأمل -الذي يقع في قرية كدورة بمنطقة أريحا- نحو 157 عائلة، تعاني إلى جانب انتشار مرض اللشمانيا، مشكلات عدّة حالها حال جميع مخيمات الشمال السوري المحرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى