ميلشيا لواء القدس تنفي علاقتها بهجوم تعرض له نادي الضباط في اللاذقية

اللاذقية ـ راديو الكل

نفت ميلشيا لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب النظام أي علاقة لعناصره بالهجوم الذي استهدف نادي الضباط في اللاذقية.

وتناقلت صفحات متخصصة بأخبار اللاذقية، بأن نادي الضباط شهد الاثنين الماضي هجوماً بالأسلحة الخفيفة والقنابل من قبل شخص، ما دفع “عناصر الحماية” للرد وقتل “المهاجم” الذي أُعلن بأنه من “لواء القدس”.

وأفادت بأن المهاجم يدعى علي حسن سعد من أصول فلسطينية ويسكن في حلب، كان يستقل سيارة نقل صغيرة (سوزوكي) قام بالهجوم ما دفع عناصر الموجودة لحماية النادي بالرد عليه وقتله.

وميلشيا لواء القدس هي فصيل فلسطيني تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، يقاتل بجانب قوات النظام، ويتلقى تدريباً على يد ضباط روس.

وقال بيان “لواء القدس”: “إن الهجوم المسلح المشار إليه تم بواسطة أسلحة فردية وقنابل يدوية من قبل مسلحين كانوا يستقلون سيارة (دايهاتسو)، ولدى قيام عناصر الدفاع بالرد على المهاجمين تم إصابة المدعو (أيمن سعد بن حسن ومنى تولد 1985) وهو فلسطيني الجنسية من مخيم حندرات ومقيم في اللاذقية، تزامن مروره في ذات الشارع لحظة الحادثة راكباً سيارة (سوزوكي)، بالتالي فهو شخص قتل بطريق الخطأ ولا علاقة له بالحادث”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها نادي الضباط في اللاذقية لإطلاق نار أو هجوم بالأسلحة الخفيفة من دون أن يتم القبض على الجناة الذين عادة ما يلوذون بالفرار.

وشهدت مدينة اللاذقية نزوح مئات آلاف السوريين إليها من محافظات حلب وإدلب وحمص وحماة حيث استقروا فيها خلال السنوات الماضية.