محاولات تسلل لقوات النظام وتجدد للقصف.. بعد تسيير الدوريات التركية في إدلب

راديو الكل

صدّت الجبهة الوطنية للتحرير، أمس الجمعة، محاولة تقدم لقوات النظام على محور تل عثمان بريف حماة الغربي. في حين تجدد القصف على قرى وبلدات بريف إدلب الشرقي.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان لها، تمكنها من التصدي لمحاولة تسلل لقوات النظام إلى نقاط رباط الجبهة في محور تل عثمان غربي حماة.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: أعقب محاولات تسلل قوات نظام، قصف مدفعي استهدف بلدات تل الصخر والجنابرة وقلعة المضيق والحويز وجسر بيت الراس بريف حماة الغربي.

وفي إدلب، أفاد مراسلنا بأن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية والصاروخية بلدات الخوين وخان شيخون وتلمنس ودير الشرقي ومعرشمارين بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

ومن جهته، قال فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال في بيان: إن نحو 100 مدني قُتلوا من جراء تصعيد النظام الأخير على المنطقة منزوعة السلاح.

وتأتي هذه المحاولة بعد ساعات على تسيير القوات التركية لأولى دورياتها العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح التي أقرّت ضمن اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.                                                  

وأنهت القوات المسلحة التركية، أمس الجمعة، تسيير أول دورياتها في “منطقة خفض التوتر” بمحافظة إدلب والتي انطلقت من نقطة المراقبة السادسة في قرية “تل العيس”، مروراً بالنقطة السابعة في قرية “تل طوقان” ببلدة “سراقب”.

وسبَّب قصف النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران منذ مطلع 2019، على منطقة “خفض التوتر”، مقتلَ 111 مدنياً وإصابة أكثر من 335 آخرين.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التوتر” بإدلب، في إطار اتفاق أستانة، في حين توجد 10 نقاط للجيش الروسي.