بعد قصف النظام له.. مشفى التوليد في سراقب يعلق عمله

ريف إدلب – راديو الكل

علقت إدارة مشفى الحياة للتوليد (الوحيد في مدينة سراقب شرقي إدلب) عمل المشفى، اليوم الأحد، بعد تعرضه لغارة جوية من النظام مساء أمس.

وقال مدير المشفى، محمود العيسى، لراديو الكل: إن تعليق العمل مستمر حتى توقف القصف وإصلاح ما سبَّبته غارة النظام من أضرار.

وأوضح العيسى، أن دماراً كبيراً لحق المشفى بشكل عام، لافتاً إلى أن قسم التوليد والحواضن كان المتضرر الأكبر من الغارة.

وأضاف العيسى، أن المشفى كان يستقبل شهرياً نحو 7 آلاف مريض من مدينة سراقب والمناطق المحيطة بها.

وتعرضت مدينة سراقب خلال الـ 24 ساعةً الماضية لقصفٍ نفذه النظام وميلشياته بالقذائف المدفعية والقنابل العنقودية والغارات الجوية استهدف مباشرةً المرافق الحيوية والخدمية والمناطق السكنية، ما سبَّب مقتل مدنيين وجرح ستة آخرين، إضافة إلى الخسائر المادية، بحسب الدفاع المدني في سراقب.

كما قُتل ثلاثة مدنيين من بينهم متطوع من الدفاع المدني في قصف لطائرات روسيا وقوات النظام على قرية المنطار بريف جسر الشغور غربي إدلب.

وشن “الطيران الحربي أمس غارات جوية استهدفت مدن وبلدات خان شيخون ومعرة حرمة ومعرشمارين وكفرنبل وكفرومة ومحيط بلدة بداما”.

ويأتي هذا القصف بعد يوم من تسيير تركيا أولى دورياتها العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب.

وصعدت قوات النظام منذ مطلع شباط الماضي قصفها على المنطقة منزوعة السلاح، ما أدى إلى مقتل نحو 100 مدني ونزوح أكثر من 90 ألف نسمة، وفق ما وثق “فريق استجابة سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى