الدفاع المدني يؤكد شن طائرة روسية غارة على المنطار.. والدفاع الروسية تنفي

موسكو ـ راديو الكل

أكد الدفاع المدني، أن طائرة روسية شنت غارة في 9 آذار الجاري على قرية المنطار غربي إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وهو ما أكدته أيضاً وسائل إعلام روسية، في حين نفت وزارة الدفاع الروسية شن غارة أدت إلى مقتل إعلامي في“الدفاع المدني”، وإصابة اثنين آخرين.

وقال محمد دياب منسق مشروع الإنذار المبكر بالدفاع المدني السوري المعروف بالراصد لراديو الكل: إنه تم رصد طائرة روسية تغادر قاعدة حميميم العسكرية وفي محيط مكان حدوث الغارة خلال فترة قصيرة قبل زمن حدوث الغارة، ولم يتم رصد أي طيران تابع للنظام في المنطقة المحيطة في الوقت نفسه.

وأوضح أن الراصد هو نظام تحذير مبكر مقدم من قبل الدفاع المدني السوري يقوم بإرسال تحذيرات متعلقة بحركة الطيران الحربي في سوريا قبل وقوع الغارات، وذلك بهدف إنذار المدنيين وتخفيف أعداد ضحايا القصف الجوي.

وقال: إن نظام الراصد يستقبل مشاهدات الطيران الحربي من مراصد مدنية موثوقة وتحليلها للتنبؤ بالأماكن التي قد يتم استهدافها وحساب الوقت المقدر لوصول الطيران إليها، ثم ينشر التحذيرات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي («فيسبوك مسنجر»، تويتر وقنوات تلغرام.

وكان طيران حربي استهدف قرية المنطار التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي أول أمس السبت، بعد يوم من تسيير أولى الدوريات التركية بموجب اتفاق “سوتشي”.

ونفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا.

وقالت الوزارة: “إن المعلومات التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الروسية نقلاً عن (مصادر عسكرية) حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام”.

وأكدت أنه “لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

ونقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية في وقت سابق عن مصادر عسكرية، أن الطائرات الحربية الروسية شنت ضربات على مواقع تابعة للمسلحين في منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا.

وقالت: “شنت الطائرات الروسية المرابطة في قاعدة حميميم في 9 آذار الجاري ضربات دقيقة على مواقع تابعة للمسلحين في محافظة إدلب. وتم شن هذه الضربات على الجزء الشمالي الغربي لإدلب في ضواحي جسر الشغور”.

وأضافت الصحيفة، أن سبب شن الضربات يعود إلى “انتهاك المسلحين الموجودين هناك لنظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وقالت وكالة آنا برس الروسية عبر حسابها في “تويتر”، أمس: إن الطيران الروسي من نوع “في كي إس” وطيران النظام استهدفا بـ “ضربات هائلة مواقع هيئة تحرير الشام وحلفائها” في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى