مناشدات في “جسر الشغور” للتخلص من النفايات في المدينة

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

لا يجد نحو 1700 مصاب باللشمانيا في مناطق عدة جنوبي حلب مركزاً طبياً أو دواءً يعالج مرضهم، بسبب سوء القطاع الطبي هناك، وفقاً للمكتب الطبي في المنطقة.

ويوضح حسام من بلدة الكسيبية (جنوبي حلب)، لراديو الكل، أنه يواجه صعوبةً في تأمين علاج لابنته المصابة بالمرض، بسبب افتقار البلدة إلى مركز يعالج اللشمانيا أو حتى الأدوية المضادة، كما يطالب الجهات المعنية بإيجاد حل سريع كون اللشمانيا منتشرة بكثرة في المنطقة ومخيماتها.

أما محمد من بلدة الزربة، فيطالب بتوفير أطباء مختصين بمعالجة المرض وتكثيف حملات الوقاية منه.

وعن أسباب انتشار اللشمانيا بهذا الحجم في المنطقة، أشار مدير المركز الصحي في بلدة البوابية، رياض العلي، إلى تراكم النفايات وسوء شبكات الصرف الصحي وعدم رش المبيدات الحشرية.

كما أكد رئيس المجلس المحلي في البوابية، عبد الباسط الطالب، أن المجالس المحلية في المنطقة لم ترش المبيدات الحشرية التي تكبح اللشمانيا منذ ثمانية أعوام بسبب غياب دعم المنظمات والجهات المعنية.

بدوره مدير المكتب الطبي في ريف حلب الجنوبي، الطبيب خلوف خلوف، بين أن مكتبه تلقى وعوداً من بعض المنظمات الانسانية تفيد بتقديم كميات من الأدوية لمعالجة مصابي المنطقة قريباً.

وتعاني مناطق ريف حلب الجنوبي من تدهور الأوضاع الخدمية وانتشار مكبات النفايات، إضافة إلى تضرر شبكات الصرف الصحي فضلاً عن الدمار الكبير الذي تعرضت له المنطقة والتي جعلت من المنطقة بؤرة لتكاثر ذبابة الرمل المسببة لمرض اللشمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى