قصف النظام لقلعة المضيق يفاقم معاناة أهلها

ريف حماة -راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: عبادة الفارس

لم يترك قصف النظام المستمر منذ شباط الماضي على مدينة قلعة المضيق غربي حماة أهلها آمنين، إذ شرد نحو 50% منهم وترك البقية بحالةٍ مأساوية، بحسب المجلس المحلي فيها.

وأوضح نازحون من المدينة التقاهم راديو الكل في القرى والمخيمات المجاورة، أنهم في حاجة إلى الفراش والأغطية والمواد الإغاثية ومواد التدفئة، مؤكدين أنهم سيعودون إلى مدينتهم حال توقف القصف بسبب قسوة النزوح.

كما بين هؤلاء أن أياً من المنظمات الإنسانية أو الجهات العاملة في المنطقة لم تلتفت لمعاناتهم أو تقدم لهم أي شيء من المساعدات.

أما من بقي في المدينة ولم تسنح له فرصة النزوح بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعانيها، فلم يكن بأفضل حالاً، إذ أكد بعض الأهالي لراديو الكل، أنهم في حاجة إلى الطحين والمواد الغذائية داعين المنظمات الإنسانية لمساعدتهم.

بدوره رئيس المجلس المحلي في البلدة، إبراهيم الصالح، بين أن القصف سبّب دماراً جزئياً لـ 70 منزلاً ومدرستين إحداهما خرجت عن الخدمة إضافة إلى توقف فرنين عن العمل وأضرار كبيرة لحقت بشبكات الكهرباء والماء، لافتاً إلى أن مجلسه يقوم بإصلاح الأضرار.

وتؤوي قلعة المضيق نحو 30 ألف مدني من بينهم نازحون، يشتكون بالمجمل من سوء شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي وغيرها وسط تعرض مدينتهم وبشكل مستمر للقصف والنزوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى