ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

إعادة إعمار سوريا يعد من بين القضايا التي عمقت الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة كما تقول أنشال فوهرا في فورين بوليسي, ومن جانبها تحدثت “وول ستريت جورنال” عن تعثر واشنطن في تأمين حلفاء أوروبيين للمشاركة في القوة العسكرية متعددة الجنسيات في سوريا, وكشف موقع ديبكا الإسرائيلي أن الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات لدعم قواتها في شمال سوريا والعراق لمواجهة المليشيات العراقية المدعومة من إيران.

في فورين بوليسي كتبت “أنشال فوهرا تحت عنوان  أوروبا منقسمة بشأن مصير “بشار الأسد” إن إعادة إعمار سوريا يعد من بين القضايا التي عمقت الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة إذ أن موطن الخلاف الأخير بين الدول الأوروبية، يتمثل في مدى استعداد الاتحاد في المساعدة على إعادة إعمار سوريا من عدمه، أو إزاء ما إذا كان سيمد يد العون لرأس النظام في تنفيذ هذا المخطط.

وتضيف  أنه على الرغم من وجود سياسة رسمية موحدة تفرض عقوبات على نظام الأسد، فإن بعض الدول باتت تتساءل عما إذا كان من الضروري الحفاظ على الوضع الحالي، مضيفة أنه في حين تشجع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة على التشبث بالموقف الصارم ضد الأسد، فإن دولا أخرى بجنوب وشرق أوروبا -لاسيما ذات الحكومات الشعبوية- ترغب في التخفيف من حدة هذه المواقف”.

من جانبها كتبت “وول ستريت جورنال” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تتمكن بعد من تأمين حلفاء أوروبيين للمشاركة في القوة العسكرية متعددة الجنسيات في سوريا.

وبحسب الصحيفة، حددت الإدارة يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لتلقي الرد من الدول الأوروبية حول قراراهم بالمشاركة، إلا إن الدول المعنية ردت بعزمها على استمرار دراسة خطة منع ظهور “تنظيم داعش” بدون تقديم أي التزامات للإدارة.

وتشير الدلائل الحالية، والتي أدت إلى تجاوز مهلة يوم الجمعة، إلى الصعوبة التي تواجهها الإدارة الأمريكية في وضع خطة جديدة للمنطقة التي تسيطر عليها الآن القوات الأمريكية وتحالف محلي مدعوم من الجيش الأمريكي.

من جهته ذكر موقع دبيكا الإسرائيلي أن الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات من قواتها الموجودة في الأردن وإسرائيل لدعم قواتها الموجودة في شمال سوريا والعراق، وذلك لمواجهة المليشيات العراقية المدعومة من إيران.

وأضاف الموقع – المعروف بقربه من الاستخبارات الإسرائيلية أن إرسال التعزيزات تم يوم الأربعاء الماضي ، وذلك بعد دعت مليشيا “كتائب حزب الله” و”عصائب أهل الحق” إلى “مقاومة الوجود الأميركي في المنطقة”، مشيرا إلى أن القوات الأميركية في منطقة الخليج وجنوب أوروبا وضعت على أهبة الاستعداد.

وأوضح الموقع أن القيادة الأميركية في المنطقة قدرت أن قواتها وقواعدها في المنطقة معرضة للخطر في ظل نشر قوات تابعة لهذه المليشيات بأوامر من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى