ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

ليست المشكلة في إثبات جرائم الأسد ومعاونيه، لكن في تقديمهم للمحكمة كما يقول سايمون تيسدال في صحيفة أوبزرفر. ومن جانبها تحدثت الغارديان عن وجود نحو ثلاثة آلاف طفل لمواطنين أجانب في مخيم الهول. وفي فورين أفيرز كتب بريان كاتس تقريراً تحت عنوان “هل يحمل صعود حزب الله في طياته نذر أفول نجمه؟”.

وفي صحيفة أوبزرفر كتب سايمون تيسدال تحت عنوان “يجب محاسبة المسؤولين عن المعاناة السورية”.. إنّ المشكلة ليست في إثبات جرائم الأسد ومعاونيه، لكن في تقديمهم للمحكمة، وقامت روسيا بالوقوف أمام محاولات الأمم المتحدة تحويل الحالات وتقوية محكمة الجنايات الدولية، وذلك عبر التلويح باستخدام الفيتو.

 ويستدرك الكاتب، أنّ “هناك بصيصاً من الأمل، إذ بدأت المحاكم الوطنية في أوروبا، وبضغط من الناشطين، في استخدام الصلاحية الدولية التي تمكّن الدول من ممارسة القانون ضد من ارتكبوا جرائم حرب أين ما كان مكانها”.

ويلفت تيسدال، إلى أنّ “المحاكم في فرنسا وألمانيا والسويد تقوم بالتحقيق مع عدد من السوريين، من بينهم عناصر في الأمن متّهمون بارتكاب جرائم خطيرة، وفي الأسبوع الماضي قامت مجموعة من اللاجئين السوريين، وبناءً على نصيحة محامين بريطانيين، بتقديم دعوى تمكّن محكمة الجنايات الدولية من التدخل، وبعد سابقة ميانمار العام الماضي، التي وسّعت صلاحياتها لتشمل ترحيل السكان القسري، فإن المجموعة تريد من المحقق العام أن يستخدم ملفاتها وشهاداتها عن التعذيب الذي عاناه أفرادها في سجون الأسد.

ويختم الكاتب مقاله بالقول: إنها جهود شجاعة تستحقّ الدعم والنجاح، وأمام العجز الدولي وفشل الحكومات، فإن هذا هو الأمل الوحيد المتاح لجلب الأسد أمام العدالة.

ومن جانبها تحدثت الغارديان عن وجود نحو ثلاثة آلاف طفل لمواطنين أجانب في سوريا، وهم معرّضون للخطر لسوء حال المخيمات التي يحتجزون بها.

ونقلت الصحيفة تلك التقديرات عن مسؤولي الإغاثة في مخيم الهول، وبقية مناطق سيطرة القوات الكردية، مع تركيزها على الخطر الذي يهدد حياة الأطفال بسبب الظروف الصعبة على الأرض ورفض الدول الأجنبية استعادة مواطنيهم، المنضمين لتنظيم داعش في سوريا.

في فورين أفيرز كتب بريان كاتس تقريراً تحت عنوان “هل يحمل صعود حزب الله في طياته نذر أفول نجمه؟”..  إنّ “المنعة الجديدة” التي اكتسبها حزب الله رافقتها متاعب جديدة .ولم توقف توسعه “من دون رادع ولا ضابط” الولايات المتحدة فقط بل أيضاً إسرائيل.

وقد يرى قادة إسرائيل الذين يراقبون تمدد حزب الله، أن تكلفة التّراخي من جانبهم ستكون باهظةً جداً، فأقدموا على توجيه ضربات إلى أهداف لحزب الله وإيران داخل سوريا.

ويخلص الكاتب، إلى أنه لا يزال بالإمكان تفادي نشوب أزمة بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة. ويعتقد أنّ حسن نصر الله يدرك أنّ حرباً مدمرةً وطويلةً قد تقوّض كلّ ما حقّقه من نصر ونجاح في الداخل اللبناني وفي المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى