قوات سوريا الديمقراطية: 3 آلاف عنصر من داعش استسلموا في الباغوز خلال 24 ساعة

راديو الكل – وكالات

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- أمس الثلاثاء، “استسلام” 3 آلاف عنصر من تنظيم داعش في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، في غضون 24 ساعة.

وقال مدير المركز الإعلامي في تلك القوات مصطفى بالي في تغريدة على “التويتر”: “خلال 24 ساعة استسلم 3 آلاف إرهابي لقواتنا في الباغوز”، مؤكداً أن المعركة مستمرة و “ساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى”.

وفي 9 من شباط الماضي، أعلنت “سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بدء “معركة نهائية” للسيطرة على جيب داعش الأخير في بلدة الباغوز الواقع قرب الحدود مع العراق.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم حملة تلك القوات في دير الزور عدنان عفرين لوكالة “فرانس برس”، عن “استسلام” نحو 2000 شخص الثلاثاء غالبيتهم من مقاتلي داعش.

ويتوجه معظم المدنيين الخارجين من ذاك الجيب صوب مخيم الهول جنوبي الحسكة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، وفاة 106 أشخاص معظمهم أطفال، أثناء قدومهم إلى هذا المخيم، أو بعد وصولهم مباشرة، منذ كانون الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم “الصحة العالمية” طارق جاسارفيتش: “إن أحد الأسباب الرئيسة لحالات الوفاة، يتمثل في انخفاض درجة حرارة الجسم، وفقدان السوائل، والمضاعفات الناجمة عن سوء التغذية”.

ويستقبل المخيم -الذي افتتح في نيسان 2016- في الفترة الأخيرة وبشكل شبه يومي عشرات العائلات النازحة من جيب داعش الأخير في الباغوز.

وقال التحالف الدولي: “إن ما يقدر ببضع مئات من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب لا يزالون في الباغوز وإنهم قرروا القتال حتى النهاية”.

وكان “كينو جبرئيل” وهو متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قال لقناة الحدث التلفزيونية: “عملية الباغوز منتهية أو بحكم المنتهية ولكن تحتاج إلى قليل من الوقت من أجل إنهائها عملياً على الأرض”.

وبخلاف جيب داعش في الباغوز الواقع قرب الحدود العراقية، تنشط خلايا تابعة له في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، كما يوجد التنظيم في بعض المزارع بالبادية السورية غرب الفرات في باديتي البوكمال والميادين وقرب جبال السخنة، وتحيط بها قوات النظام من كل جانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى