قوات النظام تستهدف بلدة التمانعة بصواريخ تحمل مادة الفوسفور الحارق

إدلب – راديو الكل

استهدفت قوات النظام، مساء أمس الثلاثاء، بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بمادة الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، وذلك من خلال رمايات مكثفة.

وقال “محمد حمروش” إعلامي في مديرية الدفاع المدني في إدلب لراديو الكل: إن قوات النظام استهدفت البلدة وألقت 82 صاروخاً محملاً بالفوسفور الحارق، و “لم تردنا معلومات حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجوم بسبب نزوح الأهالي في وقت سابق”.

وأوضح حمروش، أن قوات الأسد المتمركزة في قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبث ناشطون مقاطع مصورة تظهر قصفاً عنيفاً بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الأبيض على بلدة التمانعة، ويأتي ذلك ضمن حملة تصعيد عسكريّ يشنّها النظام على المنطقة منزوعة السلاح منذ شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن معظم أهالي بلدة التمانعة اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بسبب تكثيف قوات النظام هجماتها على البلدة العام الحالي.

 وأضاف مراسلنا، أن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب 19 بجروح فجر اليوم من جراء استهداف طيران روسيا مخيماً عشوائياً للنازحين قرب قرية كفرعميم شرقي إدلب.

وتزايدت أخيراً هجمات قوات النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي”.

وسبّبت الهجمات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد” مقتل 124 مدنياً وجرح 362 آخرين منذ مطلع العام الحالي.

واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى