صعوبات عدة تواجه عمل جمعية الأمل للأمراض المستعصية والسرطان في حاس

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

تواجه جمعية الأمل للأمراض المستعصية والسرطان في بلدة حاس جنوبي إدلب صعوبات تعرقل تقديمها خدمات متكاملة لمراجعيها، بسبب توقف “بيت الزكاة الكويتي” عن دعمها منذ نحو سنة واقتصار العمل على الجهود الفردية والخيرية.

ويؤكد نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية، مصطفى شعبان، لراديو الكل، أن عدد المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية تجاوز 6 آلاف، منذ افتتاحها بداية عام 2013 وحتى نهاية العام الماضي.

ويقول شعبان: “إن تراكم الديون في الجمعية وتوقف نظام الدعم الغذائي للمرضى فيها، والنقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، إضافةً إلى عدم توافر رواتب للمتطوعين العاملين فيها يؤثر سلباً في الخدمات التي تقدمها”.

ويناشد نائب رئيس مجلس الإدارة، جميع الجهات في المنطقة لتقديم الدعم للجمعية من أجل استمرار تقديم خدماتها للمرضى.

ويبين عدد من المرضى لراديو الكل، دور الجمعية في تأمين الأدوية والعلاج لهم، مؤكدين ضرورة استمرار عملها إذ إنهم غير قادرين على تأمين العلاج بسبب ارتفاع أسعاره وسوء وضعهم الاقتصادي.

وليست جمعية الأمل الوحيدة في الشمال السوري التي تحتاج إلى دعم من أجل استمرار عملها وخدماتها، فالكثير من المشافي والمراكز الطبية لديها الهم نفسه، ما يهدد مرضى المنطقة ويعرض حياتهم للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى