الائتلاف يحذر من موجة نزوح جديدة بإدلب حال شن النظام هجوماً على المنطقة

راديو الكل – وكالات

حذر رئيس الائتلاف الوطني السوري “عبد الرحمن مصطفى” الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بمحافظة إدلب، حال شنّ نظام الأسد والقوات الموالية له هجوماً على المنطقة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وقال مصطفى: إنه أكد خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين الأوروبيين وغيرهم على هامش مؤتمر بروكسل للمانحين ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي الخطوات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في المنطقة، يمكنها أن تُسبّب موجة نزوح جديدة قد تصل آثارها إلى تركيا والاتحاد الأوروبي.

وسبّبت الهجمات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، منذ مطلع العام الحالي، مقتل 124 مدنياً وجرح 362 آخرين.

وفيما يتعلق بملف المعتقلين، لفت مصطفى إلى أن الوفد أكد خلال جميع اللقاءات المذكورة أولوية ملفّ المعتقلين ورفض استخدامهم ورقة مساومة.

وتابع أن ملفّ المعتقلين قضية إنسانية لا تقبل التفاوض، ولا يمكن السكوت أبداً على جرائم نظام بشار الأسد وانتهاكاته بحق المعتقلين.

وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن عدد المعتقلين في سوريا تخطى حاجز الـ 220 ألف معتقل، في عام 2018. وبحسب آخر تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش فإن غالبية المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد يعانون من سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاحتجاز.

وأضاف أن الوفود المشاركة في دعم مستقبل سوريا والمنطقة تعهدت بتقديم 8.3 مليارات يورو مساعدات للنازحين السوريين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة.

 وشارك في المؤتمر الذي اختتم أعماله الخميس الماضي، نحو 80 ممثلاً عن أكثر من 50 دولة، من بينها تركيا. وعقد المؤتمر كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بهدف جمع مساعدات مالية للتعامل مع أزمات النازحين واللاجئين السوريين في دول اللجوء المجاورة، وخاصة لبنان وتركيا والأردن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى