الطرقات الوعرة تغيب طلاباً عن مدارسهم بمخيمات الحنبوشية

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

تشكل الطرقات الطينية الوعرة في تجمع مخيمات الحنبوشية غربي إدلب عبئاً يرهق طلاب المنطقة، إذ يضطرون ولعدم توافر مواصلات أو جهة تصلح الطرقات إلى التغيب عن المدرسة أو الوصول إليها بعد عناء.

جاسم وحياة (أهالي طلابٍ من المنطقة) يؤكدان لراديو الكل، أنهما وفي كثير من الأحيان لا يرسلون أبناءهما إلى المدرسة بسبب بعدها عنهم، إذ إن الطرقات الواصلة إليها مملوءة بالحفر والطين والماء ما قد يعرضهم للأمراض.

في حين تضطر أم محمد وريم إلى إرسال أبنائهما إلى المدرسة على الرغم من الصعوبات التي يعانونها إدراكاً لقيمة التعليم وأهميته.

ويناشد آخرون المنظمات والهيئات بإيجاد حل سريع للمشكلة بتعبيد الطرقات ورصفها أو تأمين مواصلات للمدرسة، كما طالبوا بدعم المدارس بمواد التدفئة والكتب ومستلزمات التعليم.

بدوره يوضحُ مديرُ التجمع، رشيد الدكر، لراديو الكل، أن الطرقاتِ السيئةَ تؤثرُ سلباً في سير العمليةِ التعليميةِ للطلاب في تجمع مخيماتِ الحنبوشية البالغِ عددُ عوائله أكثر من أربعِمئةٍ.

ويؤكد الدكر، أنه ناشد المنظمات العاملة في المنطقة غير مرة، ودعاها لحل مشكلة الطرقات في هذا التجمع -الذي يؤوي نحو 350 عائلة- إلا أن أياً منها لم تستجب.

ويبقى طلاب تجمع الحنبوشية الذي يضم مخيمات (الوفاء والحنبوشي والسلاطة وخرماش والتلتة والمقبرة)، يواجهون وعورة الطرقات التي إن استمرت فستترك أثراً بالغ الضرر في مستقبلهم التعليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى