مزارعو الحمص في إدلب يشتكون انتشار مرض الأسكوكيتا

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: عبادة الفارس

يشتكي مزارعو الحمص في محافظة إدلب، من انتشار مرض “لفحة الأسكوكيتا” في محاصيلهم هذا العام، ما يؤثر سلباً في إنتاجهم الزراعي الذي يعتمدون عليه في معيشتهم بالدرجة الأولى.

ومن أهم أسباب انتشار هذا المرض هو ارتفاع معدل الهطلات المطرية، وعدم قدرتهم على مكافحة المرض مبكراً، بحسب استطلاع رأي أجراه راديو الكل مع بعض مزارعي الحمص في إدلب.

ويضيف المزارعون، أنه بالرغم من ارتفاع تكاليف مكافحة المرض فإنهم لم يحصلوا على أي نتيجة إلى الآن، في ظل غياب دور المنظمات المعنية وضعف إمكاناتهم واعتمادهم بشكل مباشر على الزراعة.

المهندس الزراعي “حسين الشهاب” يقول لراديو الكل: إن مرض لفحة “الأسكوكيتا” هو مرض فطري يؤدي إلى ظهور بقع صفراء على أوراق النبات، يرافقها تقرحات على الساق وتكسر بالفروع ومن ثم موت المحصول.

ويضيف الشهاب، أن الكشف المبكر عن المرض، واختيار البذار المقاومة، وعدم زيادة الكثافة النباتية، من أهم وسائل تجنب حصول الضرر للمزروعات.

ويقول مدير المكتب الزراعي في بلدة الهبيط “عبد الحميد حلاق”: إن المجلس المحلي غير قادر على تعويض خسارة المزارعين بسبب ضعف إمكاناته، إذ يكتفي بتقديم الندوات وإرشادات لوقاية المحاصيل من الآفات.

ويطالب الحلاق المنظمات الإنسانية بمساعدة المزارعين سواء أكان بالتعويض المالي أم بالأدوية لمكافحة الأمراض.

ويعاني المزارعون في محافظة إدلب من العديد من الصعوبات التي تؤدي إلى ضعف محاصيلهم ومن ثمّ قلة إنتاجهم، كارتفاع أسعار الأدوية وضعف إمكاناتهم وغياب دور المنظمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى