الكويت تعتقل مازن الترزي الملقب برجل بشار ومعاونيه من ميلشيا حزب الله بتهمة تبييض الأموال

الكويت ـ راديو الكل

اعتقلت قوات الأمن الكويتية رجل الأعمال السوري المقيم مازن الترزي الذي يلقب برجل بشار الأسد بتهمة تبييض أموال لجهات خارجية، إضافة إلى أربعة من معاونيه اللبنانيين بتهمة الانتماء إلى ميلشيا حزب الله والتخابر معها.

وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن اقتحمت مقر مجلة الهدف التي يديرها وصاردت أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المجلة والهواتف الخاصة بالترزي الذي يلقب بـ “رجل بشار الأسد”، قبل أن يخرج مكبل اليدين.

وبحسب الصحيفة، تم اعتقال سكرتيرة مازن الترزي ومعاونين لبنانيين له بتهمة الانتماء إلى ميلشيا “حزب الله” والتخابر معها.

ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية مازن الترزي على لائحة العقوبات عام 2015، وجمدت أصول ممتلكاته، كما أنه أدرج في كانون الأول الماضي على لوائح العقوبات في الاتحاد الأوروبي إلى جانب سامر فوز ورامي مخلوف.

ومازن الترزي، المولود في دمشق عام 1962، وقع أخيراً عقداً مع “شركة دمشق الشام القابضة” لاستثمار مول “ماروتا سيتي” بقيمة 108 مليارات ليرة سورية.

وبلغت القيمة الإجمالية للعقد 250 مليون دولار، على أن تكون حصة الترزي من المشروع 51%، في حين تبلغ حصة الجهة العامة 49%، وهي أول مرة تكون فيها حصة المستثمر أكبر.

ويدير الترزي الشركة الوطنية السورية للطيران، إذ كان وقع عقداً باسمها مع شركة إير باص الفرنسية لشراء أربع طائرات بقيمة 440 مليون يورو العام الماضي إلا أنه لم ينفذ بسبب ضغوط أمريكية.

وتعد هذه شركة الطيران الخاصة الثالثة في سوريا بعد شركتي “أجنحة الشام” التي تعود ملكيتها إلى مجموعة شموط التجارية، و”فلاي داماس”.

ويقول الترزي عبر صحفته في “فيس بوك”: “إن حرباً حقيرة على كل سوريا بكل المجالات، بس الحق رح يرجع لأصحاب الحق لو شو ما كان”.

وكان الترزي خصص طائرة خاصة في 2014 على نفقته الخاصة لنقل السوريين من الكويت إلى سوريا ذهاباً وإياباً من أجل المشاركة في انتخابات الرئاسة، التي فاز بها الأسد.

كما أطلق حملة في 2015 بعنوان “راجعين يا سوريا” تحمل بها تكاليف عودة أي شاب سوري أينما كان إلى سوريا، بهدف مساعدة الشباب غير القادرين على العودة.