ملفات القضية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

سيكون الرئيس ترامب أحد الخاسرين إذا اندلعت موجة ثانية من الربيع العربي، لأنه راهن على الأنظمة الاستبدادية، من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط كما يقول جاكسون ديل في صحيفة واشنطن بوست. وفي الحياة اللندنية كتب منير الخطيب مقالاً تحت عنوان “الثورة السورية من منظور المطلق والنسبي”. ونشرت صحيفة العرب حول اعتقال الكويت رجل الأعمال المقرّب من النظام مازن الترزي وردّ النظام على ذلك بتجميد أموال مستثمرين كويتيين.

وفي صحيفة واشنطن بوست كتب جاكسون ديل.. إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أحد الخاسرين إذا اندلعت موجة ثانية من الربيع العربي، لأنه راهن على الأنظمة الاستبدادية، كنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وغيره من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه في حين يجلس بشار الأسد على أنقاض سوريا ثبّت السيسي نفسه ديكتاتوراً في مصر مدى الحياة.

ويرى ديل أنه إلى الآن لا يمكن القول إننا أمام موجة ثانية من الربيع العربي؛ إذ لم يسقط أيّ نظام، ففي الجزائر -على سبيل المثال- ما زالت زمرة الجنرالات تحكم، وهي التي دعمت بوتفليقة وأبقته تحت سيطرتها.

كثير من الذين انضموا إلى ثورات الربيع العربي في 2011 ماتوا أو سجنوا أو أعدموا، بحسب ميشيل دن الباحثة بمركز كارنيغي والتي تنبأت بثورة 25 يناير المصرية.

ومع ذلك، تضيف أنّ “الموجة الجديدة تشير إلى بضعة استنتاجات تتعارض مع الحكمة التقليدية في واشنطن، خاصةً داخل إدارة ترامب، بالاعتماد على السلطة الاستبدادية لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط؛ وهو ما أدى إلى تطاير شرر موجة ثورية ثانية”.

وتعاني معظم دول المنطقة، كما يقول الكاتب، بسبب الأنظمة القمعية والإدارات الفاسدة، في ظل مجتمعات تعاني الاكتئاب والإحباط، بسبب الديكتاتورية القائمة.

في الحياة اللندنية كتب منير الخطيب تحت عنوان “الثورة السورية من منظور المطلق والنسبي”..  لقد أصبح واجباً نقد «ثورات الربيع العربي» في ضوء النتائج والمآلات التي انتهت إليها، ومع انفجار الموجة الثانية من هذه الثورات في كل من الجزائر والسودان، ومن مداخل هذا النقد تصويب العلاقة بين مفهومي المطلق والنسبي بغية وضع الحدود على أوهام وخرافات الإرادات الجزئية، كإرادوية الإسلام السياسي وكإرادوية العروبة أو الكردية السياسيتين، وكإرادوية قوى «الممانعة»، فهذه إرادات مولّدة للحروب ومحكومة بعدم القدرة على تشكيل حياة عامة ذات مضمون إنساني.

ونشرت صحيفة العرب تقريراً قالت فيه: إنّ توقيف السلطات الكويتية لرجل الأعمال السوري مازن الترزي، في قضية مرتبطة بتبييض أموال، تكشف عن تراجع دول الخليج العربي عن فكرة مدّ الجسور مع النظام القائم في دمشق. في حين ردت دمشق على الإجراء الكويتي بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من المستثمرين الكويتيين في سوريا.

وشمل الحجز كلاً من المستثمرين الكويتيين مرزوق ناصر الخرافي ولؤي جاسم الخرافي ومحمود عبد الخالق النوري. ويرأس مرزوق الخرافي مجلس إدارة “الشركة الكويتية السورية القابضة”، والتي تقوم بتنفيذ مشروع “بارك رزيدنس″ بمنطقة يعفور في ريف دمشق.

ولاحظ مراقبون، أنّ توقيف الترزي جاء قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الكويت. يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية وضعت مازن الترزي على لائحة العقوبات في 2015، وجمّدت أصول ممتلكاته داخل الولايات المتحدة.

وبحسب مصادر دبلوماسية مراقبة، فإن الخطوة تأتي لتؤكد انخراط الكويت في المسار الدولي العريض عموماً، والأمريكي خصوصاً، لمكافحة الإرهاب بأشكاله ومسمّياته كافة، سواء أكان ذلك الذي تمثّله داعش أم المتمثّل بأذرع إيران العسكرية المنتشرة في الدول العربية، ومنها حزب الله، وهو ما تضعه الولايات المتحدة على رأس أولوياتها منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى