أسماء الأسد تتحدث عن تراث البلاد المادي وغير المادي

دمشق ـ راديو الكل

قالت أسماء الأسد زوجة رأس النظام: إن الحرب في سوريا هي حرب ثقافية تستهدف تراث البلاد المادي وغير المادي، وإن جيل الحرب لا يعرف شيئاً عن التراث السوري.

وأضافت خلال مشاركتِها في فعالية حول إنقاذِ تراثِ سوريا، أن سوريا ملتقًى لثقافاتٍ متعددة واستهدافُها مستمرٌّ منذ عقود، مشيرةً إلى أنه تم استهدافُ الآثارِ خلال الحربِ بشكل ممنهج.

وتعرض تراث البلاد المادي ولا سيما المواقع الأثرية التي تندرج في إطار التراث العالمي في حمص وتدمر وحلب وإدلب وبصرى الشام وغيرها خلال الحرب لغارات شنها طيران النظام وروسيا ولهجمات من تنظيم داعش دمر أجزاء منها.

وفي عام 2012، دمّر هجوم للنظام قلعة تلبيسة شمالي حمص، في حين أدى هجوم قواته على حلب إلى إلحاق أضرار بالغة لمواقع أثرية مهمة، بما في ذلك الجامع الأموي وقلعة حلب التاريخيان.

وشهدت مدينة بصرى الشام دماراً كبيراً، وكانت المدينة التاريخية مركزاً دينياً وتجارياً على طريق الحرير، ومحطة مهمة للحجاج في طريقهم إلى مكة، وتعرض مسرحها الروماني لأضرار بسبب القتال.

وفي تدمر تضرر مبنى المتحف من جراء قصف النظام في 2016، بينما دمر تنظيم داعش آثاراً مهمة في المدينة، وقام بتفجير معبدي بل وبعل شمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى