نزوح 200 ألف مدني من جراء هجمات النظام في 5 أشهر بإدلب وحماة

راديو الكل وكالات

أعلن مدير “منسقو استجابة سوريا” ، محمد الحلاج، إن نحو 200 ألف مدني نزحوا من مناطقهم في إدلب وحماة خلال آخر 5 أشهر من جراء انتهاك نظام الأسد اتفاق المنطقة منزوعة السلاح الموقع بين تركيا وروسيا في سوتشي.

وفي تصريح للأناضول، قال “الحلاج” إن 122 ألف شخص نزحوا من مناطقهم في محافظتي إدلب وحماة إلى مناطق آخرى آمنة جراء هجمات النظام خلال آخر شهر ونصف.

ولفت “الحلاج” إلى استمرار حركة النزوح، مبينا أن عدد النازحين منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول الماضي بلغ قرابة 200 ألف شخص.

والثلاثاء الماضي، قالت الأمم المتحدة: إن القصف والغارات الجوية أودت بحياة أكثر من 160 شخصاً في إدلب وحماة وحلب، منذ أيلول الماضي، وأعربت عن “قلقها البالغ” إزاء استمرار ورود تقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين؛ بسبب الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا.

وسبَّب قصف النظام وحلفائه على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب منذ شباط الماضي، نزوح أكثر من 110 آلاف نسمة، بحسب تقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال المحرر.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى