الائتلاف: الهجمات على ريفي إدلب وحماة “جرائم حرب”

راديو الكل

أكد الائتلاف السوري المعارض، أن قصف قوات النظام وداعميها على ريفي إدلب وحماة يعد خرقاً للاتفاقيات المبرمة ويرتقي إلى جرائم حرب، مطالباً الدول المعنية بالتدخل لوقف القصف.

وفي بيان له أمس الخميس، ذكر الائتلاف، أن “استمرار التصعيد الذي تنفذه قوات النظام وروسيا والميلشيات الإيرانية على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة يعد خرقاً سافراً لاتفاق إدلب، كما أن هذه الهجمات هي فعلياً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطول المدنيين بدرجة رئيسة، وخاصة النساء والأطفال”.

وأضاف، أن القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية الأربعاء على مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط مدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى، من بينهم أطفال ونساء.

وطالب الائتلاف بمواقف فاعلة من جميع الدول المعنية، والتدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.

وأوضح أن النظام وحلفاءه يحاولون تجنب الحل السياسة وعرقلة الجهود الدولية التي تدفع به، عبر خرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

والثلاثاء الماضي، قالت الأمم المتحدة: إن القصف والغارات الجوية أودت بحياة أكثر من 160 شخصاً في إدلب وحماة وحلب، منذ أيلول الماضي، وأعربت عن “قلقها البالغ” إزاء استمرار ورود تقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين؛ بسبب الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

ووثق “فريق استجابة سوريا” نزوح نحو 200 ألف مدني من مناطقهم بريفي إدلب وحماة، منذ توقيع “سوتشي”، بسبب قصف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى