غارات روسية تقتل 15 مدنياً في بلدة كفريا شمالي إدلب

راديو الكل – إدلب

قُتل 15 مدنياً وجرح آخرون في غارات روسيّة استهدفت، أمس الجمعة، بلدة كفريا شمالي إدلب، في قصف هو الثالث من نوعه على المحافظة خلال نحو 10 أيام، وذلك ضمن تصعيد عسكري يشنه النظام وحلفاؤه على مناطق بريفي إدلب وحماة منذ شباط الماضي.

وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب، في قناته على “التلغرام”: “إن 15 مدنياً من بينهم 4 أطفال وامرأتان قُتلوا، وأصيب 27 آخرون من بينهم 13 طفلاً وامرأة، في 11 غارة جوية استهدفت بلدة كفريا”.

وأضاف الدفاع المدني، أن 4 غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت المزارع الواقعة شرقي مدينة خان شيخون، وغارة استهدفت محيط قرية صهيان بصاروخ عنقودي من دون وقوع إصابات بشرية.

وفجر الخميس الماضي، قتل 4 أطفال ووالدهم إثر استهداف الطيران الحربي الروسي قرية الفقيع في ريف إدلب الجنوبي.

وفي 13 من آذار الحالي، قتل 12 مدنياً من بينهم 7 أطفال وامرأة في 4 غارات روسيّة استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب. وادعت وزارة الدفاع الروسية حينها، أنها نفذت غارة جوية على مستودع أسلحة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب بالتنسيق مع تركيا.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، مقتل 248 مدنياً في أكثر من 4500 خرق لقوات النظام وروسيا لاتفاق “سوتشي” حول محافظة إدلب الموقّع بين تركيا وروسيا، منذ دخوله حيز التنفيذ في 17 من أيلول الماضي.

وسبب قصف النظام وحلفائه على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب خلال 5 أشهر، نزوح نحو 200 ألف مدني، بحسب تقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال المحرر.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى