نازحون غربي حماة يناشدون لتقديم الدعم

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد المحمد – قراءة: نور عبد القادر

لم يجد الهاربون من مدن وقرى ريف حماة الغربي التي تتعرض لقصف مستمر من قبل النظام وحلفائه ملجأً إلا محيط النقطة التركية في قرية شير المغار وقرى جبل شحشبو البعيدة عن مواقع سيطرة النظام.

إذ نزح قسم من أهالي قلعة المضيق والحويز والحويجة والشريعة والحمرا وجسر بيت الراس والحواش والعنكاوي غربي حماة إلى تلك المناطق.

ويناشد نازحون التقاهم راديو الكل في المنطقة المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم لهم في مختلف مجالات الحياة، ويؤكدون أنهم في حاجة ماسة إلى الخيام والفرش والمواد الغذائية والمياه، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي مساعدة من أي جهة.

ويشدد هؤلاء النازحون على أنهم لا يستطيعون العودة إلى منازلهم بسبب استمرار قصف النظام وإحداثه أضراراً بشرية ومادية، إضافة إلى حركة النزوح.

من جانبه، يؤكد محسن المحسن مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي بجبل شحشبو (حيث نزح نحو 800 عائلة)، أن مجلسه عاجز عن تقديم أي شيء للنازحين، مشيراً إلى أنهم يبيتون في العراء ويحتاجون كل مقومات الحياة.

كما يقول المجلس المحلي في قرية الحويجة (التي نزح أهلها): إنه لا يملك ما يقدمه للنازحين إلا مناشدة المنظمات بتقديم الدعم، حاله حال بقية مجالس المنطقة.

وتستمر قوات النظام وميلشياتها بقصف مناطق عدة بريف حماة وتدفع أهلها لترك منازلهم واللجوء إلى مناطق أخرى أحدها العراء والبساتين الزراعية؛ إذ لا تتوافر لهم أدنى مقومات الحياة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال المحرر، نزوح نحو 200 ألف مدني، بسبب قصف النظام وحلفائه على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب خلال 5 أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى