بعد عجزهم عن علاجه.. الفيوزاريوم يفتك بمحاصيل الكمون في سراقب

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يشتكي مزارعو الكمون في مدينة سراقب شرقي إدلب هذا الموسم من انتشار مرض “الفيوزاريوم” المعروف بذبول الكمون بين محاصيلهم، ما قد يؤدي إلى تلف الكثير منها وسط عجز الجهات المعنية عن تقديم الحلول.

وذبول الكمون هو مرض فطري يسببه فطر الفيوزاريوم الذي يعيش في التربة وينتقل عبر البذور بسبب رطوبة التربة واستخدام البذار المصابة وعدم اتباع دورات زراعية، بحسب ما قاله المهندس الزراعي حسين الشهاب لراديو الكل.

ويوضح مزارعون من المدينة التقاهم راديو الكل، أنهم لا يستطيعون التغلب على المرض بسبب توحل التربة وغلاء الأدوية وعجز الجهات المعنية عن مساعدتهم، إذ يناشدون المنظمات والهيئات الزراعية المختصة بتقديم العون لهم ومساعدتهم في التغلب على المرض.

كما أشار آخرون إلى أنهم ينوون ترك زراعة الكمون والاتجاه إلى زراعة محاصيل أخرى في حال عدم مساعدتهم على حل المشكلة.

رئيس جمعية الفلاحين في سراقب، أكرم عبدو، أكد عبر راديو الكل، أن قلة حراثة الأراضي الزراعية وتعقيم التربة أدى إلى انتشار المرض. 

وبين عبدو، أن جمعيته عاجزة عن تقديم أي شيء للمزارعين من أدوية أو مبيدات أو حتى تعويض عن الخسائر التي لحقت بهم بسبب محدودية إمكاناتها.

ويعتمد الكثير من المزارعين في سراقب على محصول الكمون مصدر رزق رئيساً في معيشتهم، ما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد حل سريع لمرض “الفيوزاريوم” ينقذ زراعتهم ويؤمن دخلاً لهم هذا العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى