الشرطة العسكرية تؤكد أن الموقوفين بقضية الباب بـ “صحة جيدة” ويخضعون للتحقيق

راديو الكل – ريف حلب

قالت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في ريف حلب: إن الموقوفين بقضية قتل شخص خلال ملاحقة “مروّجي المخدّرات” في مدينة الباب، موجودون في السجن المركزي للشرطة في منطقة “معراتا” بريف عفرين، إذ يخضعون للتحقيق.

وأضافت الشرطة العسكرية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الموقوفين بصحة جيدة، على خلاف ما يشاع على وسائل التواصل، من قبل ما أسمتهم بـ “أدعياء الثورة”.

وطالبت الشرطة المتظاهرين بأن يكونوا على قدر كافٍ من المسؤولية، ودعت الجميع لإعطاء مؤسسة الشرطة العسكرية فرصةً لإثبات نفسها بأنها مؤسسة تعمل بمصداقية.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت مدينة الباب، خروج مظاهرات شعبية لمطالبة الشرطة العسكرية بالإفراج عن مجموعة من المعتقلين لديها.

وبدأت المظاهرات بعدما اعتقلت الشرطة العسكرية في الباب مجموعةً أمنيةً تابعةً لـ “شعبة استخبارات أعزاز”، التي نفّذت عمليةً أمنيةً في الباب الأسبوع الماضي، استهدفت عدداً من تجار المخدرات، من دون التنسيق مع الجهات الأمنية في الباب.

وكان “مجلس ثوار مدينة الباب” أفاد في بيان أمس الأحد، بوصول الموقوفين من سجن حور كلس إلى السّجن العام للشرطة العسكرية في أطمة تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء في أعزاز خلال الساعات القادمة، وأكد المجلس استمرارية الحراك الشعبي السلمي، حتى تنفيذ مطالب الشعب بتصحيح مسار المؤسسات من الجيش الوطني ومحاسبة المفسدين من تجار المخدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى