“استجابة سوريا”: 21 قتيلاً بالغارات الروسية على كفريا الجمعة الماضي

الشمال السوري – راديو الكل

أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر، مقتل 21 مدنياً من جراء الغارات الروسية التي استهدفت بلدة كفريا بمحافظة إدلب الجمعة الماضي.

وأوضح الفريق في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن من بين العدد الكلي للقتلى 8 أطفال.

كما أدت الغارات الروسية إلى إصابة نحو 35 مدنياً من بينهم أربعة أشخاص في حالةٍ حرجة، إضافةً إلى دمار حي بأكمله، بحسب الفريق.

وأشار “استجابة سوريا” إلى أن “بعض النازحين والمهجرين تركوا البلدة بسبب المخاوف من تكرار القصف”.

ونفذ الطيران الحربي الروسي، الجمعة الماضي، 11 غارة جوية استهدفت بلدة كفريا شمالي إدلب، في قصف هو الثالث من نوعه على المحافظة خلال نحو 10 أيام، وذلك ضمن تصعيد عسكري يشنه النظام وحلفاؤه على مناطق بريفي إدلب وحماة منذ شباط الماضي.

وفي 13 من آذار الحالي، قُتل 12 مدنياً من بينهم 7 أطفال وامرأة في 4 غارات روسيّة استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب. وادعت وزارة الدفاع الروسية حينها، أنها نفذت غارة جوية على مستودع أسلحة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب بالتنسيق مع تركيا.

وسبب قصف النظام وحلفائه على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب خلال 5 أشهر، نزوح نحو 200 ألف مدني، بحسب تقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال المحرر.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى