البنتاغون يكشف عن خطة لدعم فصائل من المعارضة موثوق بها

واشنطن ـ راديو الكل

كشف البنتاغون عن خططه لإنفاق 300 مليون دولار، في العام المالي 2020، لإعداد فصائل من “المعارضة السورية الموثوق بها”، الأمر الذي يربطه خبراء بسعي واشنطن لتعزيز نفوذها في سوريا، بحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم.

وبحسب البنتاغون، فإن دعم المعارضة السورية “المعتدلة” يعد شرطاً لا بد منه لمنع تنظيم “داعش” من رفع رأسه من جديد في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي المعلن من هناك.

كما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن خططها لدعم مجموعات من المعارضة السورية في فرز وإعداد وتسليح المجندين الجدد، على أن يبلغ إجمالي قوام القوات المدعومة من واشنطن 61 ألف شخص.

وأشار البنتاغون، أنه يخطط لشراء 3000 بندقية كلاشنيكوف من أجل تسليح مجموعات المعارضة إضافة إلى شراء أسلحة أخرى، والتجهيزات المختلفة والزي العسكري، وكذلك دفع رواتب لأفراد الفصائل، تتراوح بين 100 و 400 دولار شهرياً.

وتدعم الولايات المتحدة بشكل خاص عناصر من الوحدات الكردية شرق الفرات وبعض فصائل الجيش الحر حول منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.

وفي 19 كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عزمه على سحب جنود بلاده من سوريا والبالغ عددهم نحو 2000 جندي.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الثلاثاء، تعديلاً على مشروع قانون يتضمن فرض عقوبات على نظام الأسد ويعرقل خطط الرئيس دونالد ترامب في الانسحاب من سوريا.

ويختلف العديد من أعضاء مجلس الشيوخ وكذلك الكونغرس، وكثير من الجمهوريين بشدة، مع خطة أعلنها ترامب في كانون الأول بسحب 2000 جنديّ أمريكي من سوريا على أساس أن تنظيم داعش لم يعد يشكل تهديداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى