بعد توقف دعمه.. مشفى الحياة بسراقب يعمل تطوعاً

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يعمل مشفى الحياة الوحيد للنسائية والأطفال في مدينة سراقب شرقي إدلب في الوقت الحالي تطوعاً، بسبب توقيف منظمة قطر الخيرية دعمها له منذ نحو أسبوع.

وقال مدير المشفى، الطبيب حسن الجرود، لراديو الكل: إنه “في حال عدم توافر دعم جديد، فإن إمكانية استمرار عمل المشفى سيكون مدة شهر ونصف في الحدّ الأدنى”.

وأوضح الجرود، أن انقطاع الدعم “بشكل مفاجئ” عن المشفى سببه الأوضاع الأمنية المسيطرة على محافظة إدلب، والتي دفعت الجهات الداعمة للتوجه إلى مناطق درع الفرات.

ويعدّ مشفى الحياة الوحيد الذي يخدم نحو 250 ألف نسمة مجاناً من مدينة سراقب والمناطق المجاورة لها، وإغلاقه سيدفع الأهالي للتوجه إلى المشافي البعيدة، ما يشكل أعباءً كبيرة عليهم، بحسب الجرود.

ودعت بعض النسوة اللواتي التقاهن راديو الكل في مدينة سراقب، إلى تأمين الدعم للمشفى من أجل استمرار عمله وخدماته المجانية التي يؤمنها لهن.

كما أكدت أخريات، أن أغلب النساء غير قادرات على التوجه إلى العيادات الخاصة المكلفة بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.

ويشترك مشفى الحياة في معاناته مع العديد من المرافق الطبية في الشمال السوري المحرر، في ظل نضوب الجهات المانحة وعجز الجهات المحلية عن تدارك الأمر نظراً لضعف إمكاناتها، ما قد يؤدي إلى إغلاق الكثير منها وحرمان الأهالي من خدماتها المجانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى