إسرائيل تشن غارات على مواقع إيرانية في حلب

راديو الكل – وكالات

دوّت، ليل أمس الأربعاء، أصوات انفجارات عنيفة في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرقي حلب، تلاها تصاعد ألسنة اللهب في المنطقة المستهدفة، إذ قالت وسائل إعلام النظام: إنها “ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي”.

وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن خمس غارات استهدفت مواقع للميلشيات الإيرانية في محيط مطار حلب الدولي، والمنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرقي حلب، ما أسفر عن انفجارات وحرائق ضخمة، وانقطاع للتيار الكهربائي عن مدينة حلب بشكل كامل أقل من ساعة.

وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام، أنّ “وسائط الدفاع الجوي تصدّت لهجوم إسرائيلي وأسقطت عدداً من الصواريخ في الساعة 11 ليلاً”. وأضافت أن القصف اقتصرت أضراره على المادية.

وتناقلت صفحات وشبكات موالية مقاطع مصوّرةً تظهر حرائق وانفجارات متتاليةً في المواقع المستهدفة.

ويقول خبراء عسكريون: إن حلب واحدة من المناطق الرئيسة التي بها وجود عسكريّ قوي من جانب الحرس الثوري الإيراني.

من جهته، قال المحلل الاستراتيجي “اللواء محمود علي” لراديو الكل: إن اتفاقاً  استراتيجياً إسرائيلياً روسياً يمنع الروس من استخدام منظومة إس300:

وأضاف علي، أن إسرائيل تتابع جميع التحركات الإيرانية في سوريا، مشيراً إلى أنه تم قصف العديد من المواقع:

ورأى الخبير العسكري والاستراتيجي “إسماعيل أيوب” أن إسرائيل راضية عن الوجود الإيراني في سوريا:

وقال أيوب: إن هذا الاستهداف له دلالات كبيرة جداً:

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال: “إن إسرائيل نفّذت ”مئات“ من الهجمات خلال الأعوام القليلة الماضية لتحجيم إيران وحليفتها جماعة حزب الله”.

ويأتي هذا القصف، بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بـ “سيادة إسرائيل” على الجولان السوري المحتل.

وفي 21 من كانون الثاني الماضي، استهدف قصف إسرائيلي مواقع لقوات النظام قرب دمشق وأخرى في جنوبي البلاد، وأعلنت إسرائيل حينها أنها شنّت سلسلة ضربات على مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قالت: إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.

وتكرّر إسرائيل، أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى ميلشيا حزب الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى