طفلة تدمن على شم الشعلة وترمي بنفسها في نهر بردى

راديو الكل

انتشرت ظاهرة خطيرة بين الأطفال السوريين في مناطق نظام الأسد ولا سيما في دمشق، إذ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصوراً يظهر طفلة صغيرة وهي بحالة خطيرة، بعد تأثرها باستنشاق مادة الشعلة.

ويظهر الفيديو طفلة تدمن على شم الشعلة على نهر بردى في الجهة المقابلة للمتحف ووزارة السياحة، قبل تدخل مصور الفيديو بسؤال الطفلة عن قيامها بهذا التصرف، لترد بأن والدتها متوفاة ووالدها معتقل في السجن.

وأظهر الفيديو رمي الطفلة نفسها في النهر لتبدأ بالصراخ وطلب المساعدة لإخراجها من النهر.

و “شم الشعلة” عبارة عن مادة كيميائية سامة هي الغراء ذاته الذي يستخدم لأغراض اللصق، وبحسب “موسوعة الإدمان” فإن إدمان الغراء “سلوك شديد الخطورة على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان، ويتمثل في الرغبة الشديدة في شم الغراء إلى حد الإدمان”. يؤدي الإدمان على شم “الشعلة” إلى أضرار كثيرة ومباشرة على صحة الإنسان، فهذه المادة كغيرها من المواد الكيميائية الطيارة السامة، تسبب تدميراً سريعاً وقد يكون شاملاً للجهاز العصبي للإنسان، إذ إن تلك المواد فور شمها تنتقل بسرعة كبيرة جداً إلى مخ الإنسان مسببة تدميراً مباشراً لخلايا المخ.

وكشفت رئيسة دائرة المخدرات بوزارة الصحة ماجدة حمصي في وقت سابق، عن ضبط حالات تعاطٍ للمخدرات في بعض مدارس ريف دمشق وبعض الجامعات، موضحة أن من يعلّم الأطفال على شم الشعلة حتماً يريد جرهم لتعاطي مواد مخدرة أكثر.

وفي وقت سابق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تُظهر أطفالاً لا يتجاوزون العاشرة من عمرهم وهم يشمون الشعلة في الحدائق والشوارع وسط دمشق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى