العفو الدولية: القصف على مناطق بإدلب يندرج ضمن “جرائم الحرب”

راديو  الكل / الأناضول

قالت منظمة العفو الدولية إن قوات نظام الأسد تواصل وبدعم من روسيا الاستهداف المتعمد للمراكز الصحية والأفران والأحياء السكنية في إدلب شمالي سوريا، مشيرةً إلى أن ذلك يندرج ضمن إطار “جرائم الحرب”.

وأفادت المنظمة في تقرير لها اليوم الخميس، أن “قوات النظام زادت خلال شهر آذار الحالي من وتيرة الاستهداف الجوي للأحياء السكنية في محيط طريق حلب – دمشق الدولي”، مشيرةً إلى تلك الهجمات أجبرت آلاف المدنيين للنزوح إلى المناطق القريبة من الحدود التركية.

ونقل التقرير عن مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف، أن قوات النظام باستهدافها للمشافي والمراكز الصحية و الأفران والمدارس، تجبر الناس على النزوح، وبدعم من روسيا يستخدمون نفس التكتيكات العسكرية غير القانونية التي تؤدي إلى التهجير القسري والنزوح الجماعي.

وأشارت معلوف إلى أن الهجمات المتواصلة على إدلب تشبه تلك التي وقعت في حلب ودرعا وريف دمشق.

وذكر التقرير بقصف النظام على مدرسة في بلدة الشيخ إدريس بريف إدلب صباح يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح نقلاً عن مصدرين من المشفى الميداني أن طفلا في العاشرة من عمره قتل في القصف، وأصيب طفلان بجروح بالغة.

وتطرق التقرير كذلك إلى قصف تجمع لمباني لا تبعد عن بعضها البعض أكثر من 100 متر في مدينة سراقب بريف إدلب ، ويضم التجمع مشفى ” الحياة”، وبنك الدم، ووحدة الإسعاف، و مركز الدفاع المدني، وسبب ذلك إغلاق المشفى و نقل المرضى ذوي الحالات الصعبة إلى المشافي المجاورة.

وأشارت معلوف أن حالات قتل المدنيين وجرحهم عبر الاستهداف المتعمد لهم والأهداف المدنية، تعد ” جريمة حرب”.

وتسبب قصف النظام والميليشيات الإيرانية على منطقة “خفض التصعيد” في مقتل 175 مدنيا على الأقل وجرح 480 آخرين منذ بداية العام الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى