مع بدء موسم قطفها.. أهالٍ يجمعون زهرة البابونج جنوبي إدلب لبيعها

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: سارة سعد

بدأ أهالٍ من ريف إدلب الجنوبي بجمع زهرة البابونج مع قدوم فصل الربيع لبيعها والاعتماد عليها مصدر رزق، إذ يقبل السكان على شرائها لما لها من فوائد صحية عدة.

ويوضح أهالٍ من المنطقة لراديو الكل، أنهم يمضون نحو 5 ساعات يومياً في قطف الزهرة ومن ثم يبيعونها للمحلات التجارية، ما يؤمن لهم بعض المال في ظل عدم توافر فرص للعمل.

كما يتحدث وسيم طالب الإعدادية جنوبي إدلب، أنه يدخر نحو 200 ليرة سورية يومياً من خلال جمعه لزهرة البابونج، يؤمن من خلالها تكاليف الدراسة.

ويقول بشار أحد بائعي الزهرة بالمنطقة: إنه يستقبل يومياً ما بين الـ 75 و 125 كيلوغراماً من زهرة البابونج، ويبيعها بسعر يتراوح بين 100 و 125 ليرة للكيلو الواحد.

ويضيف بشار، أن كمية استقباله للزهرة تتأثر بكمية الأمطار الهاطلة على المنطقة، فكلما زادت كمية الأمطار قل جمع الأهالي لها.

وتفيد زهرة البابونج في علاج القولون وتهدئة الأعصاب والربو والمعدة والسعلة التحسسية، ويستفاد منها في تقوية الشعر وغيره، بحسب ما ذكره طبيب الأعشاب، موسى الحمود لراديو الكل.

وينصح الحمود الأهالي بالاستفادة من الزهرة وخلطها بالعسل لما لها من فوائد علاجية كبيرة وسريعة.

وليست زهرة البابونج الوحيدة التي تنتجها حقول ريف إدلب الجنوبي، فهناك الزعتر البري والخبيزة وغيرها، من الأعشاب التي يعتمد عليها الأهالي في رزقهم والعناية بصحتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى