“المشاتل” مهنة للكثيرين من الأهالي غربي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

امتهن مزارعون من أجل تأمين رزقهم في ريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب استنبات غراس عدد من أشجار الحمضيات واللوزيات وغيرها وبيعها للفلاحين في المحافظة.

ويبين أبو يامن وأبو خالد صاحبا مشتلين بريف جسر الشغور لراديو الكل، أنهما يزرعان غراس الزيتون والتين واللوزيات والحمضيات وغيرها من احتياجات المحافظة.

كما يؤكدان، أن مرحلة تجهيز الغراس تستغرق نحو سنة، إذ تبدأ بزراعة البزرة، ثم تطعيمها، يليها جمع التراب وخلطه بالأسمدة، ثم وضعها بوعاء أو أكياس زراعية ضمن مساكب خاصة بكل نوع وبيعها للمزارعين بعد ذلك.

أما عن أسعار الغراس، فتختلف بحسب العمر والنوع، فغرسة الزيتون مثلاً يتراوح سعرها بين 400 ليرة سورية و 1500، واللوزيات بين 200 و 400 والحمضيات بين 800 و 1400، بحسب أبي يامن.

وأوضح أبو يامن وأبو خالد، أنهما يعتمدان على زراعة الغراس وبيعها مصدراً رئيساً في تأمين مستلزمات حياتهما، فأبو يامن يعمل بهذه المهنة منذ نحو 18 عاماً.

أما عماد وأبو حسين أصحاب أراضي زراعية في محافظة إدلب، فيوضحان لراديو الكل أنهما يلجآن إلى شراء غراسهما من هذه المشاتل، ويؤكدان أن الغراس المكفولة هي ما يرغبان بشرائه وزراعته.

وتشتهر محافظة إدلب بانتشار الأراضي الزراعية الخصبة على مساحة واسعة، ما يجعل معظم أهلها يعتمدون على هذا القطاع في رزقهم ومعيشتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى