الأمطار تزيد معاناة نازحي مخيم إخوة سعدة شمالي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

يعاني النازحون في مخيم إخوة سعدة بقاطع أطمة الجنوبي شمالي إدلب، من سوء تصريف مياه الصرف الصحي وصعوبة حل هذه المشكلة ما أدى إلى تفاقم وضعهم مع العاصفة المطرية التي ضربت الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال مدير المخيم، الحاج عبود أبو باسم، لراديو الكل: “إن نصف نازحي المخيم لجؤوا إلى المساجد والمدارس المجاورة بعد غمر مياه الأمطار والصرف الصحي لخيامهم”.

وأضاف أن المياه والطين تمنع نازحي المخيم من الحصول على حاجياتهم الأساسية، وأن الكثير منهم يبيتون بالعراء، مع عمل عدد من الجرارات الموجودة في المنطقة على سحب المياه والطين.

وبين مدير المخيم، أن بعض المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة زارت المخيم بعد العاصفة المطرية واكتفت بإجراء المقابلات مع الأهالي وتصوير معاناتهم.

وطالب أبو باسم الجهات المعنية بتقديم الفرش والبطانيات للنازحين بعد غرق معظمها بفعل الأمطار، وبتعبيد طرقات المخيم أو رصفها بالحصى.

وضربت الشمال السوري المحرر خلال الأيام الماضية، عاصفة مطرية أدت إلى تضرر أكثر من ثمانية آلاف عائلة نازحة في نحو 535 مخيماً، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.

وقال مدير الفريق، المهندس محمد حلاج، لراديو الكل: إن الأضرار شملت الخيام والعوازل والطرقات وممتلكات النازحين، موضحاً أن هذه العاصفة هي الرابعة هذا الشتاء.

وطالب “استجابة سوريا” جميع المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق، وشدد على أن فرقه الميدانية على الأرض تعمل على توثيق الاحتياجات اﻹنسانية للنازحين.

وتتعرض مخيمات الشمال السوري -التي تعاني من سوء الخدمات وصعوبة تصريف المياه- منذ بداية فصل الشتاء لعواصف مطرية متكررة، ما يسبّب الكثير من الأضرار وسط عجز الجهات المحلية عن فعل أي شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى