قتلى مدنيون في تصعيد جديد لقوات النظام على ريف إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

قُتل ما لا يقل عن 13 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في قصف مدفعي لقوات النظام على جنوبي إدلب، وذلك ضمن حملة التصعيد العسكري الأخيرة التي يشنها النظام وحلفاؤه على مناطق بشمال غربي سوريا منذ مطلع شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن “12 مدنيين من بينهم امرأة وطفلتها قتلوا وجرح آخرون إثر استهداف مدفعية النظام سوقاً شعبياً في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم”، في خرق جديد لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح بإدلب.

وأضاف مراسلنا أن قصف مدفعي مماثل طال مدينتي معرة النعمان وسراقب وقرية خان السبل بالريف ذاته، ما خلف مقتل طفل وإصابة عدد آخر بجراح، إضافة لدمار كبير في ممتلكات المدنيين.

وفي 22 آذار الماضي، قُتِلَ 15 مدنياً من بينهم أطفال ونساء في غارات روسيّة طالت بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

والاثنين الماضي، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 199 مدنياً من بينهم 76 طفلاً قتلوا، في حملة قوات النظام العسكرية المدعومة من الطرف الروسي، على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا (إدلب، حماة، حلب، واللاذقية)، منذ 2 شباط وحتى 31 آذار الماضيين”.

كما وثق الفريق، نزوح أكثر من 22746 عائلة (141706 نسمة)، موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى