تقرير: نحو 500 غريق سوري في المتوسط في خمس سنوات

راديو الكل

وثق “مركز تحليل بيانات المهاجرين العالمي” ومقره برلين، غرق أكثر من 497 سورياً خلال الخمس سنوات الماضية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن “مارتا سانشيز ديونيس”، المسؤولة بمشروع “المهاجرون الضائعون” قوله: “لقد تمكنّا من تحديد جنسية 497 غريقاً سورياً، من بينهم 219 على الأقل في شرقي البحر المتوسط، و 278 في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط”.

وأشارت إلى أنه تم تحديد غرق 67 طفلاً سورياً، خلال الفترة نفسها، 53 منهم في شرقي البحر المتوسط، و 14 طفلاً في وسط البحر المتوسط، مؤكدة أن هذه الأرقام ليست دقيقة، وأنها أقل بكثير من الأرقام الحقيقية.

وأضافت: “كما تم خلال الفترة نفسها، تسجيل وفاة 298 سورياً، في مناطق أخرى مثل: 265 شخصاً منهم في تركيا، والعراق، ولبنان، و 33 شخصاً خلال محاولة العبور إلى أوروبا براً”.

وبحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة، لعام 2018، فإنه بالرغم من تناقص أعداد الغرقى في البحر المتوسط، مقارنة مع العام 2016، فإنه ما زال من أكثر الوجهات المميتة بالنسبة للاجئين.

وكانت منظمة الهجرة الدولية وصفت البحر المتوسط بأنه أكبر مقبرة في العالم.

ولقي مئات السوريين مصرعهم غرقاً في مياه البحر المتوسط، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في طريق العبور إلى القارة الأوروبية، أملاً في مستقبل أفضل وحياة أكثر أماناً، هرباً من بطش النظام.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين منذ 8 أعوام، نحو 5 ملايين و 684 ألفاً، ينتشرون في بلدان عدة، من أبرزها دول الجوار، مثل تركيا، ولبنان، ومصر، والأردن، والعراق.