الأمم المتحدة: نزوح 90 ألف شخص من جراء العنف شمالي سوريا خلال الشهرين الماضيين

راديو الكل – وكالات

أعلنت الأمم المتحدة، أن العنف المتصاعد في “مناطق خفض التصعيد” شمالي سوريا، أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 90 ألف شخص خلال الشهرين الماضين.

وقال “استيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة: “إن ما لا يقل عن 19 مدنياً قُتلوا، وجُرح عشرات في أعمال القتال داخل المنطقة منزوعة السلاح في محافظتي إدلب وحماة خلال اليومين الأخيرين”.

وأضاف: “كما قُتل 13 شخصاً وجُرح 14 آخرون، من بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية على محافظة إدلب”.

وتشنّ قوات النظام وحلفاؤها منذ مطلع شباط الماضي، حملةً عسكريةً عنيفة على مناطق بشمال غربي سوريا، خلّفت مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وحركة نزوح واسعة.

وأردف دوغريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني، بالقلق إزاء استمرار ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بسبب الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا وحولها في شمال غربي سوريا”.

وفي آذار الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية نظام الأسد، بمواصلة الاستهداف المتعمد للمراكز الصحية والأفران والأحياء السكنية في محافظة إدلب بدعم من روسيا، واصفةً هذا الاستهداف بأنه يندرج ضمن إطار “جرائم الحرب”.

والاثنين الماضي، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 199 مدنياً من بينهم 76 طفلاً، في حملة قوات النظام العسكرية المدعومة من الطرف الروسي، على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا (إدلب، وحماة، وحلب، واللاذقية)، منذ 2 شباط وحتى 31 آذار الماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى