كيف يؤمن أهالي الكفير شمالي إدلب مياه الشرب؟

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يعاني أهالي قرية الكفير الجبلية شمالي إدلب والبالغ عدد سكانها نحو أربعة آلاف نسمة، من صعوبة تأمين مياه الشرب بسبب عجز الجهات المحلية فيها عن تجهيز بئر القرية الوحيدة وضخ المياه للأهالي.

ويعتمد البعض على شراء المياه عن طريق صهريج واحد يخدم القرية وبسعر يصل إلى 7500 ليرة سورية للصهريج، ما يشكل عبئاً كبيراً عليهم ويفاقم من معاناتهم وسط تردي المستوى الاقتصادي وانعدام فرص العمل، بحسب أهالٍ التقاهم راديو الكل في القرية.

في حين يؤكد عدد آخر من الأهالي، أنه لا قدرة لديهم على شراء المياه بالصهاريج، داعين المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم لهم.

وإلى جانب مشكلة المياه تفتقر الكفير إلى أدنى مقومات الحياة والخدمات من صرف صحي ونظافة وطرقاتٍ ومدارس… وغيرها.

أما الجهات المسؤولة عن القرية فلم يكن لديها أي حلول، فمسؤول مكتب الخدمات بالمجلس المحلي فيها، محمد الجراد، أكد لراديو الكل، عجزه عن حل المشكلة، موضحاً أن نسبة 75% من الأهالي لا يقدرون على شراء المياه بالصهاريج، إذ يضطر بعضهم إلى استعمال مياه الآبار الرومانية بعد تجمع الأمطار فيها، على الرغم من تسببها ببعض الأمراض.

في حين دعا المجلس المحلي بالقرية وعلى لسان رئيسه، أحمد الجراد، المنظمات والهيئات الإنسانية إلى مساعدته على حل المشكلة عن طريق تأمين المعدات اللازمة لتشغيل بئر القرية.

وتشتكي معظم مناطق الشمال السوري المحرر الذي يؤوي نحو أربعة ملايين نسمة مشكلات عدة من أبرزها صعوبة تأمين المياه والكهرباء وتضرر البنى التحتية بسبب قصف النظام وميلشياته، وسط عجز الجهات المحلية عن إيجاد الحلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى