ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

هديّة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاءت لتكشف الانحطاط الذي وصلت إليه أوضاع نظام بشار الأسد في سوريا كما تقول صحيفة القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “حماة الرّفات.. فضيحة جديدة لنظام الأسد”. ونشر موقع “المونيتور” مقالاً حول سعي قيادة حركة حماس لإحياء العلاقات مع محور إيران والنظام. وفي الشرق الأوسط كتب فؤاد مطر مقالاً تحت عنوان “حراك ما قبل أعتى العواصف”.

وصحيفة القدس العربي اللندنية كتبت تحت عنوان “حماة الرّفات.. فضيحة جديدة لنظام الأسد”.. جاءت هديّة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتكشف الانحطاط الذي وصلت إليه أوضاع نظام بشار الأسد في سوريا.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، أن النظام بنى سرديّةً تاريخيةً طنّانةً حول عدائه لإسرائيل، وانتظامه في قلب حلف الممانعة والمقاومة، وهي سرديّة عجيبة لأنها تتناقض مع إجرام وحشيّ ضد السوريين وشعوب المنطقة، وعلى رأسهم الفلسطينيون أنفسهم (إذ قتلت قوات النظام السوري قرابة عشرة آلاف فلسطيني خلال ثمانينيات القرن الماضي وثلاثة أضعاف هذا العدد خلال السنوات القليلة الفائتة).

وقالت: يردد الطلاب السوريون منذ 73 عاماً (تاريخ استقلال البلاد) كلّ يوم نشيدهم الوطني حماة الديار عليكم سلام، لكنّ البلد، للأسف، صار محتلاً من جيوش كثيرة تقرر مصيره، والأسوأ من ذلك أن حكامه صاروا حماةً لجثث جنود إسرائيل في الوقت الذي تحرق أو تدفن جثث عشرات آلاف المعتقلين من أبنائه ولا يعرف أهاليهم أين صاروا.

 ونشر موقع “المونيتور” مقالاً لأحمد أبو عامر، أشار فيه إلى أنّ قيادة حركة حماس تعمل بشدّة وتبذل جهوداً لإحياء العلاقات مع محور إيران والنظام والذي تضرر خلال الحرب في سوريا إلا أنّ “حماس” لا تزال تواجه بعض العقبات من بينها أن النظام لا يزال غاضباً منها بسبب دعمها المحتجين السوريين بشكل علني، كذلك رفع رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” خالد مشعل علم “الثورة السورية” في العام 2012، خلال تظاهرة في قطاع غزة. كذلك يتهم النظام الحركة بتقديم أسلحة للمعارضين السوريين، إلا أنّ “حماس” نفت هذا الاتهام.

من جانبه، أفاد مسؤول إيراني لم يكشف “المونيتور” عن هويته أنّ إيران تعمل على وساطة بين النظام و”حماس” منذ العام 2017، وجرى عقد عدد من الاجتماعات بين مسؤولين من الحركة وإيرانيين للتوصّل إلى خاتمة وحلّ.

وفي الشرق الأوسط كتب فؤاد مطر تحت عنوان “حراك ما قبل أعتى العواصف”.. عندما يقرر القادة في بيانهم الختامي رفض قرار الرئيس ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، معتبرين إياه باطلاً شكلاً وموضوعاً يؤكد أن الموقف العربيّ الشامل من النظام شيء، والمسّ بالأرض السورية العربية شيء آخر.

وعبّر الكاتب عن استغرابه لعدم رد بشّار الأسد على الموقف الذي اتخذه القادة العرب في قمتهم من موضوع الجولان وقال: إن عليه أن يقول بعض الكلام الذي يذيب جليد مقاطعة الأشقاء للنظام، وحيث إنّ الكلام الجيد يجرّ الكلام المماثل أو الأكثر جودة، فإن التشابك في خيوط الموقف العربي عموماً يصبح قابلاً لحلّ ما كان حتى ما قبل القمة مستعصياً حلّه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى