وفد من درعا يلتقي بقيادات للنظام في دمشق

درعا – راديو الكل

كشف المنسق العام لفريق الأزمة بدرعا، المحامي عدنان المسالمة، لراديو الكل، اليوم الأحد، أن قيادات أمنية بارزة في النظام على رأسها رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، عقدت اجتماعاً في دمشق قبل أيام، مع لجنة تفاوض من درعا، بناءً على طلب من الجانب الروسي.

وقال المسالمة: إن لجنة التفاوض قدمت عدة طلبات لوفد النظام، تلخصت بضرورة تطبيق اتفاق التسوية، وإخراج الميلشيات الإيرانية من المنطقة، وإيقاف الاعتقالات العشوائية بحق المدنيين والأشخاص الذين أجروا عملية تسوية، وإزالة حواجز النظام.

وأضاف المسالمة، أنه تم تقديم جداول بأسماء المعتقلين لدى النظام، مبيناً أن “جهات” (لم يسمها) تعمل على إخراجهم، مؤكداً أنه لم يتم تطبيق أي شيء حتى الآن.

وتابع المسالمة، أن لجنة التفاوض طالبت بإيقاف الدعاوى الكيدية التي تقدمها محكمة الإرهاب ضد قادة من فصائل التسوية لتبرير اعتقالهم.

كما تحدث المنسق العام، أنه تم نقاش فتح الطرقات والأسواق الرئيسة والتسويات الأمنية في المنطقة، مبيناً أن “تحقيق ذلك يتطلب مزيداً من الوقت”.

وشهدت مناطق عدة في المحافظة أخيراً مظاهرات وكتابات مناهضة للنظام على جدران المدارس والمحلات التجارية، رداً على تصرفات النظام بحق أهالي وشباب المحافظة.

وتمكن النظام وروسيا من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات مصالحة، بعد حملة عسكرية عليها.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت أن وفد التفاوض في درعا ضم عدداً من قادة فصائل المعارضة سابقاً، منهم: أبو منذر الدهني قيادي سابق في مدينة درعا البلد، وأبو مرشد البردان قيادي سابق في «جيش الثورة»، وممثل لفصائل التسوية في منطقة طفس بريف درعا الغربي، والمحامي عدنان المسالمة من مدينة درعا البلد، والمهندس يعرب أبو سعيفان من بلدة الشجرة، وآخرون ممثلون لمناطق جاسم ونوى بريف درعا الغربي، ويُعد وفد التفاوض الذي خرج من مدينة درعا ممثلاً للمناطق التي شهدت خروج مظاهرات مناهضة للنظام أخيراً في درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى