“استجابة سوريا” يوثق مقتل 244 مدنياً في حملة النظام المستمرة على شمال غربي سوريا

الشمال السوري – راديو الكل

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل أكثر من 244 مدنياً (37% أطفال)، ونزوح أكثر من 160 ألف نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق شمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

وقال “استجابة سوريا” في بيان، اليوم الاثنين: “إن 244 مدنياً من بينهم 90 طفلاً قُتلوا، في حملة قوات النظام العسكرية المدعومة من الطرف الروسي، على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا (إدلب، وحماة، وحلب، واللاذقية)، منذ 2 شباط الماضي وحتى 8 نيسان.

وأوضح الفريق، أن 45 مدنياً، من بينهم 14 طفلاً، قضوا الأسبوع الماضي فقط (من بين العدد الكلي للضحايا).

وبحسب البيان، توزع عدد القتلى وفق الآتي: محافظة إدلب (195)، محافظة حماة (40)، محافظة حلب (7)، ومحافظة اللاذقية (قتيلان).

ووثق الفريق، نزوح أكثر من 25776 عائلة (160583 نسمة)، موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

وأدان “استجابة سوريا” استمرار النظام وحليفه الروسي بالعمليات العسكرية وتوسيعها لتشمل مناطق جديدة من شمال غربي سوريا، مؤكداً أن استمرار هذه العمليات في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها تثبت أن “الهاجس الأكبر” منها إحداث أكبر موجة نزوح والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.

وناشد الفريق جميع الجهات الفاعلة ومن أبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها. وطالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية بالمواصلة والإسراع في عمليات الاستجابة للنازحين الوافدين من المنطقة المنزوعة السلاح إلى المناطق الأكثر استقراراً.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى