الهيئة السياسية في مخيم الرقبان: الأهالي يرفضون أي محاولة لعقد تسوية مع النظام

راديو الكل – مخيم الرقبان

قالت الهيئة السياسية في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية: إن غالبية الأهالي في المخيم يرفضون أي محاولة لعقد تسوية مع نظام الأسد، والعودة إلى مناطق سيطرته، وذلك بسبب تخوف المدنيين من تعرضهم للاعتقال والاختفاء القسري.

وأضافت الهيئة السياسية في بيانها، أمس الاثنين، أن من حق أهالي المخيم تقرير مصيرهم والعمل على تقديم الأمان والحماية اللازمة لهم، سواء عن طريق الخروج إلى الشمال السوري المحرر، أو العودة إلى قراهم من دون تعرضهم للانتقام.

والأحد الماضي، حمّلَ المجلس المحلي في المخيم الأمم المتحدة مسؤولية ما يجري في المخيم من حصار ومنع إدخال مواد غذائية والأدوية وحليب الأطفال لإجبار الأهالي على العودة قسراً في ظل صمت دوليّ وأممي.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان البالغ عددهم أكثر من 50 ألفاً، أوضاعاً إنسانية مأساوية، بسبب محاصرة النظام وروسيا له ومنعهما وصول المساعدات الإنسانية، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنِهم وقراهم.

وتستضيف العاصمة الأردنية في نهاية الشهر الحالي اجتماعاً “روسياً أردنياً أمريكياً” لبحث مسألة المخيم، وذلك بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية في عمّان لقناة “روسيا اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى